بنعبد الله يرد على لشكر.. “يجب أن يُوقّر نفسه وأن يُوقّر هذا الحزب”
طالب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الأشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، بعدم التدخل في شؤون حزب “الكتاب”، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها ادريس لشكر، أثناء مروره بأحد البرامج التلفزيونية الأسبوع الماضي، وهي التصريحات التي أغضبت قيادة حزب التقدم والاشتراكية.
وقال نبيل بنعبد الله، في لقاء تواصلي للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين للحزب، يوم السبت 05 يوليوز 2025، “على السيد ادريس لشكر أن يوقر نفسه من الأحسن وأن يوقر هذا الحزب (التقدم والاشتراكية) وإذا بحث عنا سيجدنا.. وسيجدني أنا بالخصوص”.
وأضاف الأمين العام لحزب “الكتاب”، “نحن حزب مسؤول، حزب ينحو نحو البناء ويتبنى المقاربة الإيجابية ولسنا بحزب يبحث داخل، هذا الواقع المتردي مع الأسف للمعارضة، عن تعميق الخلافات وتشويه صورتنا (نديرو الشوهة فراسنا) جراء تصرفات الآخرين في ملتمس الرقابة الأخير”.
وتابع المتحدث أن “الناس يسألوننا ويقولون ولماذا هذه المعارضة ليست موحدة؟ ولماذا هذه المعارضة ليست في اتجاه واحد؟ ولماذا هذه المعارضة لم تقم بملتمس الرقابة في المرة الأولى ولم تقم به في المرة الثانية؟ ولماذا أنها فشلت وكأنهم يحاسبوننا نحن؟ لماذا لأنهم في الواقع يحملوننا مسؤولية ويعتبرون بأننا الأكثر جدية”.
واستطرد قائلا: “لأننا القوة التي يمكن أن يعتمد عليها لأنها تغلب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة وفي بعض الأحيان على الحسابات السياسية الدنيئة والبئيسة التي تفضل إفشال مبادرات وطنية أساسية مثل ملتمس الرقابة لخدمة أهداف غير معلنة”.
وكان الكاتب الأول لحزب “الوردة” ادريس لشكر قد قال في تصريحاته، “إن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو من طرح مبادرة ملتمس الرقابة، وتم تقديم حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي على أنهما الفزاعة وتمت محاولة الشيطنة”.
وأردف المسؤول الحزبي، “أن هذا الدور قام به من يقدم نفسه على أنه في موقع التحكيم وأنه كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية”، في إشارة إلى حزب التقدم والاشتراكية “الذي لا يريد أن يحسب للاتحاد الاشتراكي أنه قدم ملتمس الرقابة”، يقول المتحدث.
