story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حقوق وحريات |

بعد توقيفه.. عبد الحميد أمين: فوجئت باعتقالي أثناء الإدلاء بتصريح صحفي

ص ص

بعد توقيفه من قبل السلطات الأمنية على خلفية احتجاجات “جيل Z” التي شهدتها مدينة الرباط مساء السبت 27 شتنبر 2025، صرّح عبد الحميد أمين، الفاعل الحقوقي والرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه فوجئ باعتقاله أثناء تقديمه تصريحا لعدد من الصحفيين، الذيم استوقفوه عند مروره بشارع محمد الخامس بالرباط.

وقال عبد الحميد أمين بعد الإفراج عنه قبل الشرطة، “كنت مارا بشارع محمد الخامس قرب ساحة البريد. استوقفتني مجموعة من الصحفيين لمطالبتي بتصريح حول الاعتقالات الجارية في الشارع”، مضيفا: “وانا ابدأ التصريح فوجئت باعتقالي ونقلي مع مجموعة من الشباب الى سيارة الشرطة التي نقلتني الى دائرة الشرطة بشارع عقبة ابن نافع”.

وتابع في تصريح مكتب توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، “بعد احتجاجي بقوة على اعتقالي التعسفي ورفضي لتسليم هاتفي، جاءتهم تعليمات بالإفراج عني”.

وكانت عدد من المدن المغربية قد شهدت مساء السبت 27 شتنبر 2025 تدخلات أمنية لمنع وقفات ومسيرات احتجاجية، أسفرت عن توقيف عدد من النشطاء والمتظاهرين الذين خرجوا استجابة لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يومي 27 و28 شتنبر، فيما بات يعرف باحتجاجات “جيل Z”.

وعاينت “صوت المغرب” تطويقا أمنيا مكثفا لمختلف المنافذ المؤدية لساحة البرلمان بالعاصمة الرباط، حيث قامت السلطات بتفريق المتظاهرين فيما أوقفت عددا كبيرا منهم، من بينهم المحامي والمستشار الجماعي عن فدرالية اليسار الديمقراطي فاروق مهداوي، بالإضافة إلى الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الانسان، عبد الحميد أمين.

كما سٌجلت تدخلات مماثلة بمدن أخرى، حيث قامت سلطات مدينة الدار البيضاء بالتدخل لتفريق مظاهرة كان من المقرر تنظيمها تزامنا بحديقة الجامعة العربية، حيث منعت المحتجين من التجمع، قبل أن تتدخل لتفريق الحاضرين، ما أسفر عن توقيف عدد من الشباب.

كما شهدت مدينة طنجة استنفارا أمنيا واسعا، وذلك بعد محاولة عشرات من الشباب التظاهر أمام ساحة الأمم، وذلك استجابة للدعوات الأخيرة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.