story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

بعد التتويج.. السكتيوي: شعوري لا يوصف والإخلاص سر نجاحنا

ص ص

عبر الناخب الوطني طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الرديف عن سعادته بالتتويج بلقب كأس العرب لكرة القدم بعد الانتصار على المنتخب الأردني بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء الخميس 18 دجنبر 2025، بملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال السكتيوي، في تصريحات صحافية لقناة “بي ان سبورت” القطرية عقب المباراة، “شعوري لا يوصف، أنا سعيد جدا بهذا التتويج، وسعيد جدا بهؤلاء اللاعبين الذين قاتلوا حتى النهاية من أجل القميص الوطني بروح وطنية عالية، وأنا فخور أن أتوفر على فريق بهذا المستوى”.

وأضاف الناخب الوطني أن “هدف التتويج وضعناه أمام أعيننا منذ شهر أكتوبر المنصرم، وعملنا بجد من أجل هذه اللحظة، والله لم يخيب رجاءنا، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.

ومن جانب آخر، أوضح المتحدث أن المنتخب الأردني خلق مشاكل حقيقية للمنتخب الوطني، “خاصة بعد إصابة المهاجم كريم البركاوي، الذي انضاف إلى طارق تيسودالي المصاب هو الآخر، فضلا عن إصابة المدافع سفيان البوفتيني، وهو ما كان يفرض علينا تغيير خطة اللعب أكثر من مرة خلال هذه المباراة الصعبة”.

وأردف أن المباراة كان مثيرة بشكل كبير خاصة بعد تقدم المنتخب الأردني في الشوط الثاني، “بعدما كان المنتخب الوطني أفضل في الشوط الأول، ودخلنا الجولة الثانية بثقة أكثر وهو ما جعلنا نؤدي الثمن بهدفين متتابعين من طرف المنتخب الأردني، لكن حافظنا على ثقتنا واستطعنا العودة في المباراة ولو في أنفاسها الأخيرة، قبل أن نتقدم في الأشواط الإضافية”.

ووجه طارق السكتيوي بالمناسبة، تحية كبيرة للجماهير المغربية سواء التي حضرت المباراة أو التي تابعتها عبر الشاشات، “على مساندتها الكبيرة لنا طيلة هذه البطولة، والدعم الكبير الذي وفرته لنا كي نقدم أحسن ما لدينا، فشكرا لأحسن جمهور في العالم”.

وفي السياق، تُوّج المنتخب الوطني المغربي الرديف بلقب كأس العرب لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، إثر تغلبه على المنتخب الأردني ب 3-2، بعد اللجوء إلى الشوطين الإضافيين في مباراة نهائي دورة قطر 2025 التي جرت يوم الخميس 18 دجنبر الجاري على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.

ويعد هذا التتويج هو الثاني لكرة القدم الوطنية، بعد لقب نسخة سنة 2012، التي احتضنتها السعودية، حيث انتصر حينها المنتخب الوطني بالضربات الترجيحية في المباراة النهائية أمام المنتخب الليبي، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.