story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بسبب الحرب في غزة.. صندوق تقاعد في النرويج يوقف تعاونه مع مجموعتين أمريكية وألمانية

ص ص

أعلن أحد أكبر صناديق التقاعد في النرويج، وهو منفصل عن صندوق الثروة السيادية، يوم الإثنين 30 يونيو 2025، وقف تعاونه مع مجموعتي “أوشكوش كوربورايشن” (Oshkosh Corporation) الأميركية و”تيسنكروب” (Thyssenkrupp) الألمانية، المتهمتين بتزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة يستخدمها في الحرب في قطاع غزة.

ويتهم صندوق “كي ال بي” (KLP) مجموعة “أوشكوش” بمواصلة بيع إسرائيل شاحنات يقوم الجيش بعد ذلك بتحويلها إلى ناقلات جنود مدرعة، كما يتهم مجموعة “تيسنكروب” بالموافقة على تسليم طرادات وغواصات للبحرية الإسرائيلية، قبل بدء الحرب في غزة.

وقال كيران عزيز مسؤول الاستثمارات في “كي ال بي” في بيان، “تتحمل الشركات واجب التصرف المستقل لتجنب المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني”.

وتم استبعاد التعامل مع المجموعتين بموجب معايير “كي ال بي” المتعلقة بـ”مبيعات الأسلحة إلى الدول المشاركة في النزاعات المسلحة واستخدام هذه الأسلحة بطريقة تشكل انتهاكات خطيرة ومنهجية لقواعد القانون الدولي في النزاعات”.

وقال الصندوق إنه أكد أن المجموعتين لديهما تاريخ طويل من التعاون مع الجيش الإسرائيلي، موضحا أن التعامل معه استمر بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وحذر خبراء الأمم المتحدة في 20 يونيو 2024، من أن “نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل قد يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويعرض الدول لخطر التواطؤ في جرائم دولية، من بينها الإبادة الجماعية المحتملة”.

وبناء عليه، تنازل صندوق “كي ال بي” الذي كان يدير أصولا بقيمة 97 مليار يورو في الربع الأول، عن أسهمه في مجموعتي “أوشكوش” (1,6 مليون يورو) و”تيسنكروب” (0,9 مليون يورو).

من جانبه، يواجه صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم بأصول تبلغ قيمتها نحو 1,637 تريليون يورو، ضغوطا للتخلي عن استثماراته في شركات متهمة بمساعدة إسرائيل في مواصلة الحرب في غزة والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.