بحضور أخنوش.. لشكر: مسؤولون يختبئون وراء المؤسسة الملكية لتهميش المعارضة

هاجم إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، وذلك بحضور الاخير نفسه خلال افتتاح مؤتمر 12 لحزبه في مدينة بوزنيقة، وذلك بعد أن انتقد لشكر ضمن كلمة له بعض المسؤولين الحكوميين، قائلا “إنهم أصبحوا يختبئون وراء للمؤسسة الملكية بهدف التصدي للأصوات المخالفة أو المنتقدة وتهميش المعارضة المؤسسية”
وحذر المتحدث نفسه من استغلال المؤسسة الملكية من قبل بعض المسؤولين الحكوميين، مبرزا بأن ” هذا الأمر عائق خطير للسير الطبيعي والناجع لدواليب الدولة”.
وأضاف الكاتب الأول للحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن الملك لم يعبر يوما في سلوكه ولا خطاباته عن نية الانفراد بالسلطة أو تهميش المؤسسات والفاعلين السياسيين.
وتابع لشكر أن “الملك لا يتغاضى عن الممارسات المخلة بالصالح العام، وكم من مرة دق ناقوس الخطر ونبه الى الانزلاقات”.
وأكد لشكر على “تأكل علاقات الثقة بين الفاعل الحكومي والمواطنين”، ومرجعا ذلك إلى “غياب الوضوح الفكري والجرأة السياسية “في صياغة الأجوبة إلى جانب “التقاعس عن المحاسبة”.
وقال: “من أزمة الثقة في المؤسسات، إلى ارتفاع الاحتقان المجتمعي، والتفاوتات المجالية”، مشيرا إلى ” تتعدد مؤشرات التوتر وظهور أدوات التدبير التقليدية محدودة في استيعاب عمق التحولات الجارية”.
ودعا الكاتب الأول للحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إلى ضرورة التوجه نحو قراءة معمقة، بحيث “لم يعد كافيا بسط حلول تقنية أو مقاربات ظرفية”.