انقطاع الطاقة عن مناطق واسعة في كوبا

غرقت ثلث مقاطعات كوبا في الظلام الأحد، ما أدى إلى تدهور الوضع في الجزيرة التي تشهد انقطاعات متكررة للطاقة وحيث لا تحصل بعض البلدات على الكهرباء سوى لمدة ثلاث ساعات يوميا.
تعاني كوبا من أزمة حادة في الطاقة نتيجة تدهور البنى التحتية التي تشمل ثماني محطات قديمة للكهرباء الحرارية ومولّدات تحتاج إلى الوقود الذي تعاني البلاد من شح فيه وشبكة طاقة منهكة.
غرقت ثلث مقاطعات كوبا في الظلام الأحد، ما أدى إلى تدهور الوضع في الجزيرة التي تشهد انقطاعات متكررة للطاقة وحيث لا تحصل بعض البلدات على الكهرباء سوى لمدة ثلاث ساعات يوميا.
تعاني كوبا من أزمة حادة في الطاقة نتيجة تدهور البنى التحتية التي تشمل ثماني محطات قديمة للكهرباء الحرارية ومولّدات تحتاج إلى الوقود الذي تعاني البلاد من شح فيه وشبكة طاقة منهكة.
وفشلت 28 محطة طاقة كهرضوئية أُنشئت بدعم صيني في خفض الانقطاعات، من ضمن 52 محطة من المقرر أن تقام هذا العام. وخلال الصيف، ازدادت فترات انقطاع الطاقة حتى في هافانا إذ وصلت إلى عشر ساعات يوميا في بعض المناطق.
وذكر “اتحاد الكهرباء الكوبي” المزود للخدمة أن خطا للطاقة بقدرة 220 كيلوفولت تعطّل في شرق كوبا “ما أدى إلى انقطاع الشبكة” عن خمس من مقاطعات البلاد الخمس عشرة: لاس توناس وغرانما وهولغوين وسانتياغو دي كوبا وغوانتانامو.
وأفادت الشركة على “إكس” بأن “التحقيق جار لتحديد الأسباب والعمل جار لإعادة الشبكة”.
وفي مقاطعة هولغوين، قالت ماريتسا سالديفار إن منزلها “على مدى أيام عدة” لم يحصل إلا على ثلاث ساعات من الكهرباء خلال النهار وثلاث ليلا.
وقالت “في هذه الساعات الثلاث، عليك الركض والقيام بكل شيء: الطبخ وتشغيل المعدات.. ما لم تكن لديك هذه الساعات الثلاث وإن لم تكن هناك كهرباء، فلا يمكنك القيام بشيء”.
وأضافت سالديفار أنها لا تملك الغاز فيما الفحم الذي تستخدمه للطهي غالي الثمن.
وكانت إمدادات الكهرباء غير كافية خصوصا الأسبوع الماضي. والاثنين، بلغت الكهرباء المتاحة 1930 ميغاواط مقابل الطلب الذي بلغ 3750 ميغاواط، ما تسبب بعجز قدره 1960 ميغاواط في ذروة ساعات المساء.
ومنذ تشرين أكتوبر 2024، واجهت كوبا أربعة انقطاعات واسعة النطاق للطاقة استمر بعضها عدة أيام.