المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدعم ترشيح ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام

أكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان دعمها ترشيح المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، وذلك اعتبارًا لعملها ودعوتها إنهاء الحرب والعدوان ضد المدنيين في قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية في رسالة وجهت إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أنها “تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، وكافة التدابير التي تهدف إلى إنهاء الحروب وضمان أمن المدنيين”، مشيرة إلى عمل ألبانيزي التوثيقي الذي يهدف إلى “فضح الانتهاكات الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك جميع جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة وتدميره”.

كما بررت دعم ترشيح ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، بـ”الالتزام القانوني والإنساني والحقوقي الذي أظهرته في إدانة جميع الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد المدنيين العزّل، في وقت يُنتهك فيه القانون الدولي وتعجز فيه الأسرة الدولية عن وضع حد لهذا العدوان”.

وأضافت أن هذا الدعم يأتي “في إطار تعزيز السلام الدولي، ويجسد روح الجائزة، ويؤكد الحاجة العالمية إلى السلام، وإلى دعم أولئك الذين يعملون من أجل عالم آمن، يسوده التعايش السلمي، ويكفل حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في الحياة”.

ويذكر أنه سيتم الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة 10 أكتوبر، على أن تُقام مراسم تسليم الجائزة يوم 10 دجنبر في أوسلو، النرويج.

وكانت جائزة نسخة 2024 من نصيب المنظمة اليابانية “نيهون هيدانكيو”، والتي حازت الجائزة تقديرا “لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية”.

وتعتبر منظمة “نيهون هيدانكيو” حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945 ومعروفة أيضا باسم “هيباكوشا”.