المناضل سيون أسيدون في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله، صباح الجمعة 07 نونبر 2025، المناضل والحقوقي سيون أسيدون، حسبما أعلن الحقوقي أحمد ويحمان، بعد حادث ألم به دخل على إثره في غيبوبة استمرت أكثر من شهرين.
وكتب ويحمان تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، جاء فيها: “عاجل! الرفيق أسيدون في ذمة الله”.
وحسبما أفاد أصدقاء ومقربو المناضل في إخبار أن العدوى الرئوية عادت لتظهر بمزيد من الشراسة على جسده الضعيف، “وكانت هذه العدوى قاتلة بالنسبة له”.
وذكَّروا بأنه “خلال الأسابيع الأخيرة، كان أسيدون قد أظهر علامات تحسن مشجعة؛ فقد كان يفتح عينيه، ويتابع المحاورين بنظره، وبدا وكأنه يحاول التحدث دون أن يفلح، كما حرك ذراعه قليلاً”.
وأكدوا بأن هذه الوفاة “تعيد بحدة الحاجة الملحة إلى توضيح أسباب هذا الوضع المأساوي الذي أدى في نهاية المطاف إلى وفاة سيون أسيدون”.
ودخل الراحل أسيدون في غيبوبة إثر حادث داخل منزله، شهر غشت الماضي، نُقل على إثره إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة المحمدية، قبل تحويله إلى المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدار البيضاء حيث كان يخضع للعلاج.