story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
المؤسسة الملكية |

الملك يشيد بنمو الاقتصاد الوطني رغم توالي الجفاف وتفاقم الأزمات

ص ص

قال الملك محمد السادس إن الاقتصاد الوطني حافظ على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، مشيدا بتعدد وتنوع شركاء المغرب الاقتصاديين حول العالم.

وأضاف الملك خلال خطاب الذكرى 26 لعيد العرش الذي ألقاه يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، أن المغرب يشهد “نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب”.

وأكد أنه “بفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية للاقتصاد الوطني الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل”.

كما أبرز أن “المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر”.

وأشاد الملك في خطابه بتوفر المغرب على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية، مضيفا أنه تعزيزا لهذه البنيات، “أطلقنا أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا”.

واعتبر أن ما حققه المغرب “لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب”.

وتابع استنادا على هذا الأساس المتين، “حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر”.