story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

المغرب يستقبل مبعوثا من ليبيا بعد يوم من اجتماع “تكتل مغاربي” استبعدت منه الرباط

ص ص

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بالرباط، مبعوث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، سامي المنفي، حاملا رسالة خطية إلىالملك محمد السادس، من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، وذلك بعد يوم واحد فقط من بـ”الاجتماع الثلاثي” المغاربي، الذي تطمح دول لتحويله إلى بديل لاتحاد المغرب العربي يستثني المغرب.

وقال السفير أبو بكر إبراهيم الطويل، القائم بأعمال السفارة الليبية بالمغرب، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين ليبيا والمغرب.

وأعرب، في هذا الإطار، عن شكر بلاده للمغرب على دعمه الثابت والدائم، تحت قيادة جلالة الملك، للقضية الليبية، والذي يتجسد من خلال عدة اتفاقات مبرمة، لاسيما اتفاق الصخيرات، وبوزنيقة، وطنجة.

وذكر بأن المملكة المغربية ساهمت بفعالية في تسوية الأزمة الليبية، وقدمت دعمها الكامل لإبرام سلسلة من الاتفاقات، مشيرا إلى أن اتفاق الصخيرات لسنة 2015 يظل حجر الزاوية والمرجع لتسوية المسألة الليبية.

وأضاف السفير الليبي أن هذه الزيارة تندرج كذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز اتحاد المغرب العربي من أجل تحقيق تطلعات شعوب المنطقة لمزيد من الاستقرار والازدهار، مبرزا الدور الفعال الذي يضطلع به المغرب لصالح الاندماج المغاربي.

يشار إلى أن مصدرا مقربا من المجلس الرئاسي الليبي كان قد رفض، مؤخرا، جملة وتفصيلا، كل محاولة تروم إلى خلق إطار بديل يحل محل اتحاد المغرب العربي، مشددا على الحاجة الملحة لتعزيز هذه المجموعة الإقليمية، التي أرست أسسها بلدان المنطقة الخمسة في مراكش سنة 1989.

أعلن قادة تونس والجزائر وليبيا في ختام اجتماع تشاوري استضافته العاصمة التونسية الإثنين 23 أبريل 2024، أنهم اتفقوا على العمل معا لمكافحة مخاطر الهجرة غير النظامية، وتوحيد مواقفهم وخطاباتهم بشأن هذه الظاهرة، في أول خطوة، نحو أطلاق تنسيق مغاربي، بديلا عن اتحاد المغرب العربي، وذلك باستثناء المغرب، ودعوة موريتاني اللانضمام.

وبدعوة من الرئيس التونسي قيس سعيّد، شارك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في هذا اللقاء التشاوري الأول، الذي عقد في القصر الرئاسي بقرطاج في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة.