الكتاني: سيون أسيدون كان نموذجًا فريدًا في مناهضة الصهيونية
اعتبر الحسن بن علي الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي، أن وفاة المناضل الحقوقي والمدافع عن القضية الفلسطينية سيون أسيدون “خبر مؤسف”، مشيرًا إلى أنه “كان نموذجًا فريدًا في مواقفه المناهضة للصهيونية والمدافعة عن العدالة”.
وقال الكتاني، في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، إنه كثيرًا ما كان يشاهد الراحل في الوقفات التضامنية مرتديًا “الطربوش المغربي” و”الشال الفلسطيني”، مضيفًا: “كنت كلما رأيته في تلك المواقف أكبر فيه ذاك الالتزام الإنساني النبيل.”
وأضاف أن “الغالبية الساحقة من يهود المغاربة، مؤيدون للكيان الصهيوني الغاصب، بينما قلة قليلة فقط ما زالت وفية لمغربيتها، وكان سيون أسيدون من أبرز هؤلاء القلة المخلصين.”
وكان المناضل والحقوقي سيون أسيدون قد انتقل إلى رحمة الله، صباح الجمعة 07 نونبر 2025، بعد حادث ألم به دخل على إثره في غيبوبة استمرت لـ3 أشهر.
وحسبما أفاد أصدقاء ومقربو المناضل في إخبار أن العدوى الرئوية عادت لتظهر بمزيد من الشراسة على جسده الضعيف، “وكانت هذه العدوى قاتلة بالنسبة له”.
