“الكتاب” يدين تخطيط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل ودائم

عبر حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة للمخطط الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل ودائم، مع توسيع الحملة العسكرية على القطاع المُحاصَر وتهجير سكانه.
وندد حزب “الكتاب” في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي، الثلاثاء 06 ماي 2025، “بشدة اتِّــــــجَــــاهَ الكيانِ الصهيوني الإجرامي، عبر قرار مجلسه الوزاري المصغر “الكابينت”، نحو ترسيم احتلال غزة بشكلٍ كامل ودائم، مع توسيع وتصعيد الحملة العسكرية على القطاع المُحاصَر، وتنفيذ المخطط الخبيث بالتهجير القسري لمن تبقى من سكانه الفلسطينيين”.
وأكد الحزبُ “أنَّ هذه الخطواتِ تكتسي خُطورةً أبلغ من كلِّ سابقاتها، وأنَّ أيَّ صمتٍ إزاءها سيُكتبُ في التاريخ على أنه مساهمةٌ في جريمة الإبادة الجماعية تُجاهَ شعبٍ يتمَّ اغتصابُ كافةِ حقوقه وأبْسَطِهَا، بما فيها الحق في الحياة وفي الوُجود”.
ودعت الهيئة السياسية ذاتها إلى القيام بخطواتٍ فعلية وقوية، ضاغطة وملموسة، “من أجل إيقاف الجُــنون الصهيوني الذي تَجَاوَزَ كُــــــلَّ الحدود ودَاسَ، بكل غطرسة، على أبسط مبادئ الإنسانية وقواعد القانون”.
وإلى جانب ذلك، أدان حزبُ التقدم والاشتراكية الاعتداءاتِ المتواترة للاحتلال الإسرائيلي على باقي الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية والقدس. إذافة إلى “إمعانَ هذا الكيان المارق في ارتكاب مجازره الشنيعة في غزة، وسعيه نحو تدميرها بالكامل، مع قطع كل وسائل الإمداد بالمساعدات الإنسانية، ونهج سياسة التجويع، وتخريب البنية التحتية المائية، سعياً منه نحو دفع الشعب الفلسطيني إلى اليأس أو الاستسلام أو الموت”.
ولفت المصدر غلى أن هذا الأمر “يشكل جرائم حرب حقيقية تستوجب تفعيل المساءلة أمام القضاء الدولي الجنائي، وتستلزمُ تكثيف أشكال التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتقتضي عَــــزْلَ الكيان الصهيوني في الساحة العالمية”.
وفي نفس السياق، أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن رفضه القاطع للاعتداءات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على اليمن، وللاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
*سناء الأحبابي: صحافة متدربة