“الكتاب”: إحصائيات القطيع تكشف فروقات كبيرة مع معطيات حكومية سابقة

قال حزب التقدم والاشتراكية إن الإحصائيات الأخيرة للقطيع الوطني أظهرت “فروقات كبيرة” مع معطيات حكومية سابقة، “بما يعزز صحة التنبيهات بشأن اختلالات إحصاء القطيع وما ارتبط به من دعم حكومي مثير للجدل”، عُرف بفضيحة “الفراقشية”.

وانتقد بلاغ الحزب عقب اجتماعه يوم الثلاثاء 2 شتنبر 2025، قرار إلغاء الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على استيراد الأغنام والماعز، في ظل الإبقاء على الامتيازات نفسها بالنسبة للأبقار، مطالبا الحكومة بضمان انعكاس هذه القرارات إيجابا على أسعار اللحوم في الأسواق، وعلى إعادة تكوين القطيع الوطني بشكل متوازن.

ودعا الحزب، في بلاغه، إلى الإسراع بتنفيذ البرنامج الجديد الموجه لدعم مربي الماشية وفق أسس مهنية وشفافة ومنصفة، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية للكسابين الصغار الذين لم يستفيدوا بالقدر الكافي من برامج الدعم السابقة، بما يحقق عدالة اجتماعية في تدبير القطاع.

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد قررت إلغاء قرار العمل بتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة المطبقة على عملية استيراد الأغنام والماعز، وذلك بعد أن أسفرت نتائج إحصاء القطيع الوطني عن تسجيل ارتفاع في أعداد رؤوس الماشية على الصعيد الوطني، ليصل الإجمالي إلى 32.832.573 رأس.

وحسبما أفادت الوزارة فإن عملية إحصاء القطيع الوطني بمجموع عمالات وأقاليم المملكة، خلال الفترة الممتدة ما بين 26 يونيو و11 غشت 2025، أسفرت عن تسجيل ارتفاع في أعداد رؤوس الماشية على الصعيد الوطني، إلى 32.832.573 رأس.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها حول عملية إحصاء القطيع الوطني للماشية، أن هذا القطيع يتوزع على الأغنام (23.158.248 رأس منها 16.348.449 أنثى) والماعز ( 7.474.172 رأس منها 5.293.805 أنثى) و الأبقار ( 2.094.109 رأس منها 1.556.842 أنثى) والإبل (106.044 رأس منها 91.432 أنثى ).

سناء الأحبابي – صحافية متدربة