القوات المسلحة الملكية تستهدف مركبات تابعة “لجبهة البوليساريو”
استهدفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس الخميس 08 غشت 2024، آليات تابعة لميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، شرق الجدار الرملي العازل.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للجبهة الانفصالية، أن الضربة استهدفت سيارتين رباعيتي الدفع وشاحنة دمرت كلها بالكامل، بمنطقة المك شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، موردة أنه لم يتم تسجيل ضحايا، خلال هذه العملية.
وتأتي هذه العملية الجديدة بعد أيام قليلة من الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم 30 يوليوز المنصرم في نفس المنطقة، والتي خلفت قتيلين في صفوف ميليشيات “البوليساريو”.
فضلا عن ذلك، كانت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، قد استهدفت يوم 06 يوليوز 2024، مركبتين تابعتين “لجبهة البوليساريو” الانفصالية تحملان لوحات ترقيم موريتانية، بمحلية “قليبة الفولة” الواقعة شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، على بعد حوالي 150 كلم شرق مدينة الداخلة، الواقعة ضمن حدود منطقة وادي الذهب.
وأسفرت العملية عن وقوع إصابات في المركبتين، لكن دون وقوع وفيات في صفوف عناصر مليشيات الجبهة.
واتهمت عناصر الجبهة الانفصالية، القوات المسلحة الملكية باستهداف المدنيين الموريتانيين، غير أن وسائل الإعلام في الجارة الجنوبية موريتانيا، وخاصة تلك المتمركزة في الزويرات، لم تذكر أي ضحايا موريتانيين في غارة جوية للقوات المسلحة الملكية.
واعتادت عناصر البوليساريو على نشر أنباء عن مقتل منقبين عن الذهب في “قليبة الفولة”، كما حدث خلال العملية التي نفذتها طائرة مسيرة، بداية العام، والتي استهدفت المنقبين عن الذهب في نفس المنطقة.
وكثيرا ما تستخدم “جبهة البوليساريو” الانفصالية المركبات المدنية في مهامها الاستطلاعية.