story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

القوات البحرية المغربية والمغربية تُجريان مناورة مشتركة قبالة سواحل أكادير

ص ص

أجرت السفينة الحربية الأمريكية (USS Paul Ignatius DDG 117) “بول إغناطيوس” تدريبات “أطلس هاند شيك” (Atlas Handshake)، وهو تمرين ثنائي للدعم الناري السطحي البحري (NSFS) مع البحرية الملكية المغربية، خلال عملياتها في المحيط الأطلسي في الفترة من 2 إلى 4 دجنبر 2025. وقد جاءت هذه التدريبات عقب زيارة ميناء أكادير، لتؤكد استمرار الصداقة والتعاون الأمني بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية.

وخلال هذه النسخة من مناورات أطلس هاند شيك، أجرت السفينة الحربية الأمريكية “بول إغناطيوس” والسفينة المغربية “طارق بن زياد” (RMNS) تدريبات على التوافق التشغيلي شملت تمارين على الزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS)، وتمرينا مشتركا لمكافحة الغواصات، إضافة إلى تمرين بالذخيرة الحية على ميدان رماية بالمغرب.

في هذا السياق، صرح القائد جوزيف فيليبس، قائد السفينة الحربية الأمريكية “بول إغناطيوس” بأن التدريب إلى جانب البحرية الملكية المغربية “يشكل عنصرا جوهريا لتعزيز قدرتنا الجماعية على التصدي للأنشطة البحرية غير المشروعة، وأن مثل هذه التدريبات تضمن بقاء قواتنا مستعدة وفعالة وقادرة على حماية مصالح الولايات المتحدة أمام أي تهديد في أفريقيا وعلى الصعيد العالمي”.

وتستند الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية إلى مصالح مشتركة في مجالات السلام والأمن والازدهار الإقليمي.

وتلتزم كل من البحرية الأمريكية والبحرية الملكية المغربية بالتعاون الوثيق من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، التي تواجه تهديدات تمثلت في الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه، والاتجار غير المشروع، والقرصنة، وغيرها من الجرائم البحرية.

من جهته، قال السفير الأمريكي لدى المملكة المغربية، ديوك بوكان (Duke Buchan III) “إن شراكتنا العسكرية مع المملكة المغربية قوية وتستمر في التعزيز، وهذا ما يعكس التزامنا المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم المغرب والشركاء الأفارقة في حماية الموارد البحرية وضمان التدفق الآمن للتجارة العالمية”.

وتشارك السفينة الحربية “بول إغناطيوس” في عملية انتشار مجدولة في منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي، بهدف دعم فعالية القتال والقدرة القتالية والاستعداد القتالي للقوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة.

ويقوم الأسطول السادس الأمريكي، الذي يقع مقره في نابولي بإيطاليا، بتنفيذ مجموعة كاملة من العمليات المشتركة والبحرية، غالبا بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء بين الوكالات، من أجل تعزيز المصالح الوطنية للولايات المتحدة وضمان الأمن والاستقرار في أوروبا وأفريقيا.