القطاع الخاص الأميركي شهد خسارة وظائف الشهر الماضي

خسر القطاع الخاص في الولايات المتحدة وظائف في شتنبر، بحسب ما أظهرت بيانات شركة “أيه دي بي” للرواتب الأربعاء، رغم ان المحللين توقعوا تحقيق نمو في التوظيف.
وأغلق القطاع الخاص 32 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع تسجيل أكبر الخسائر في قطاعات مثل الترفيه والضيافة والخدمات المهنية والأنشطة المالية.
كما تراجع التوظيف في مجالات التجارة والنقل والمرافق والتصنيع، بحسب البيانات.
وأفادت كبيرة خبراء الاقتصاد لدى “أيه دي بي” نيلا رتشاردسون في بيان بأنه “رغم النمو الاقتصادي القوي الذي شهدناه في الربع الثاني، إلا أن بيانات هذا الشهر تثبت ما كنا نراه في سوق العمل، وهو أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة يتوخون الحذر في التوظيف”.
وارتفعت الرواتب بنسبة 4,5 في المئة من عام الى آخر ولفتت “أيه دي بي” إلى أن هذا المعدل “لم يتغير كثيرا”.
وذكرت أن زيادات الرواتب بالنسبة الى من غيروا وظائفهم تراجعت إلى 6,6 في المئة في شتنبر مقارنة مع 7,1 في المئة في غشت.
وجاء التراجع الإجمالي في الوظائف في وقت أجرت “أيه دي بي” تعديلا سنويا أوليا لأرقامها بناء على نتائج العام 2024 للإحصاءات الفصلية للتوظيف والأجور، على قولها.
وأدى ذلك، بحسب “أيه دي بي” إلى خسارة 43 ألف وظيفة في شتنبر مقارنة مع بيانات المعايير المسبقة.
وتخوّف صانعو السياسات الأميركية من الضعف في سوق التوظيف الرئيسية إذ خفض المصرف المركزي معدلات الفائدة للمرة الأولى في عام 2025 الشهر الماضي على خلفية المخاوف المرتبطة بالتوظيف.
لكن خبراء الاقتصاد نبهوا أيضا في الماضي إلى أن بيانات “أيه دي بي” قد تختلف عن الأرقام الرسمية.