story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الصحراء المغربية.. ميلانشون: موقفي من القضية هو موقف الأمم المتحدة

ص ص

قال زعيم حركة “فرنسا الأبية” جان لوك ميلانشون إن موقفه من قضية الصحراء المغربية “كان دائماً هو موقف الأمم المتحدة الأمم المتحدة. لا أكثر ولا أقل”.

ودعا ميلانشون، في تغريدة عبر حسابه على موقع إكس (تويتر سابقاً)، إلى عدم تدخل فرنسا. وقال رداً على صحافية في إذاعة “فرانس أنفو”، اعتبر أنها منحازة إلى الموقف الرسمي للدولي (قال) إنها تريد مع عدد ممن يغردون على شبكات التواصل الاجتماعي “تحويل قضية الصحراء إلى وسيلة لتقسيم الشعب، وإجبار مختلف المكونات المجتمعية الفرنسية على الاصطفاف من أجل تعميق الانقسام فيما بينها”.

وأضاف: “أرفض رفضاً قاطعاً أن يتحدث صحافيون باسمي”، مشيراً إلى أنه موقف حركة “فرنسا الأبية” كان دائماً “هو موقف الأمم المتحدة، لا أكثر ولا أقل. لا لتدخل فرنسا! نقطة انتهى”.

ويأتي الموقف الجديد لميلانشون بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها النائب في “فرنسا الأبية” سيباستيان ديالوغو خلال زيارته إلى الجزائر، حيث أعرب خلال مقابلة وسيلة إعلامية رسمية ناطقة بالفرنسية، أعرب عن “خيبة أمله الشديدة” من زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه إلى مدينة العيون بتاريخ 26 فبراير 2025.

وقال: “فيما يتعلق بالملف الشائك جداً للصحراء، فإنني ألتزم بموقف أكبر كيان سياسي، وهو الأمم المتحدة، التي تقود حالياً عملية تهدف إلى تنظيم استفتاء يتيح لشعوب المنطقة التعبير عن حقها في تقرير المصير. أنا أتمسك بمؤسساتها”.

وأضاف أن اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء لا ينسجم مع “الشرعية الدولية”، دون أن يوضح أن قرارات الأمم المتحدة لم تعد تشير إلى الاستفتاء.

وكان ميلانشون قد عبر في أكتوبر 2023، خلال زيارته للمناطق المتضررة من زلزال الحوز عن موقف مختلف جذرياً خلال زيارته لمناطق الزلزال في الحوز، إذ صرّح بوجود “عوامل جديدة على الفرنسيين أن يفكروا فيها بمزيد من الاهتمام”.

وأشار إلى أن المواقف التي اتخذتها الولايات المتحدة وإسبانيا غيّرت نظرة العالم لهذه القضية، داعياً فرنسا إلى تدارك ذلك، وتجنب تحويل هذا الملف إلى موضوع خلاف مع المغاربة.

وبعد تسعة أشهر من هذه التصريحات، صدر قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن في رسالة إلى الملك محمد السادس بتاريخ 30 يوليوز 2024، اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء.

وجاء في نص الرسالة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن رسميا للملك محمد السادس أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وأكد رئيس الجمهورية الفرنسية للملك، في هذه الرسالة، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تحقيقا لهذه الغاية، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون على أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت”، مضيفا أن هذا المخطط “يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.