story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

السكتيوي: مواجهة كينيا صعبة وسنلعب بعزيمة لمواصلة الانتصارات

ص ص

أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم، أن المباراة المرتقبة أمام منتخب كينيا، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة أمم أفريقيا للمحليين”الشان 2024″، ستكون صعبة أمام خصم يعرف قيمته جيدًا، مشيرًا إلى أن الفريق سيدخل اللقاء بعزيمة كبيرة لمواصلة المسار الإيجابي بعد الانتصار الأول أمام منتخب أنغول بهدفين دون رد.

وأوضح السكتيوي في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، المقررة الأحد 9 غشت 2025، أن الفوز في المباراة الافتتاحية كان مصدر فخر وسعادة، لأنه تحقق تحت راية المغرب، ومنح المجموعة جرعة ثقة وإصرار إضافية لبذل مجهود أكبر في اللقاء المقبل، مع التحلي بالتركيز الكامل على الهدف الأساسي وهو التأهل إلى الدور الثاني.

وأضاف أن العبور إلى هذا الدور يمر عبر أربع محطات، اجتاز المنتخب أولها، ويستعد الآن للمحطة الثانية أمام كينيا، قبل أن يخوض محطتين أخريين تتطلبان الكثير من المسؤولية.

وشدد المدرب على أن الظرفية التي جاء فيها المنتخب إلى البطولة لم تكن سهلة، في ظل تغييرات كبيرة في القائمة وقلة فترة التحضير، لكن الفريق تعامل مع الوضع بروح التحدي، معتبرًا أن المجموعة رأت في ذلك فرصة لإثبات الذات وتجاوز أي عائق قد يواجهها.

وأشاد السكتيوي باللاعبين على شخصيتهم القوية واحترافيتهم العالية وقدرتهم على تمثيل الكرة المغربية والراية الوطنية بأفضل صورة.

وفي ما يخص التأقلم مع الظروف المناخية وارتفاع المدينة المستضيفة عن سطح البحر، أوضح السكتيوي أن المعسكر الذي سبق البطولة بأسبوع، والذي وفرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان خطوة مهمة لتقليل تأثير الارتفاع، مشيرًا إلى أن العمل مع المعد البدني حسن اللوداري شمل تدريبات خاصة بالتنفس ساعدت اللاعبين كثيرًا، حتى وإن كان مردودها يبدو بسيطًا من حيث النسبة المئوية، إلا أنه يحدث فرقًا ملحوظًا على أرضية الملعب، خاصة في الأيام الأولى من المنافسة.

كما أكد الناخب الوطني أنه لا يعتمد على فكرة “الأساسي” و”الاحتياطي”، مشيرا إلى أن “كل لاعب في القائمة له قيمته ودوره، والاختيار يتم وفق مصلحة المجموعة والمباراة”.

وأضاف أن الاحترام المتبادل والحب الصادق للاعبين هما أساس منهجه في التعامل، وهو ما اكتسبه من تجربته كلاعب سابق.

وبخصوص المنافس، أبدى المتحدث احترامًا كبيرًا لمدرب المنتخب الكيني، الذي سبق أن لعب إلى جانبه في نادي بورتو البرتغالي، مبدياً سعادته بنجاحه مع المنتخب الكيني.

وخلص مدرب المنتخب الوطني المغربي إلى التأكيد على أن الفريق يشتغل صباحًا ومساءً لبلوغ أفضل مستوى ممكن، وأن طموحه هو إسعاد الشعب المغربي ببلوغ الدور الثاني، ومن ثم المضي قدمًا في المنافسة، مستندًا إلى الروح القتالية والعزيمة التي أظهرتها المجموعة منذ بداية البطولة.