السكتيوي: علينا تصحيح الأخطاء التي ظهرت أمام كينيا

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين لكرة القدم، أن مواجهة كينيا، التي انتهت بخسارة المنتخب بهدف دون رد، الأحد 10 غشت 2025، على أرضية ملعب “نيايو” الوطني في العاصمة نيروبي، كشفت عن مجموعة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون سواء في بداية المباراة أو نهايتها، مشيراً إلى أن هذه الهفوات أمر وارد في كرة القدم، لكن من الضروري تداركها في أسرع وقت ممكن من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة.
وأوضح السكتيوي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، أن المنتخب الكيني عرف كيف يوظف الظروف لصالحه، مستفيداً من خوضه مباراة إضافية قبل مواجهة المغرب، وهو ما منحه إيقاعاً أعلى.
وأضاف أن التغييرات التي أقدم عليها المدرب الكيني، بإشراك خمسة أو ستة لاعبين جدد، منحت فريقه حيوية في بداية المباراة ونفساً جديداً في نهايتها، في حين أن النقص العددي الذي تعرض له الخصم لم يجعل المهمة أسهل، بل أصعب، لأن الفريق الذي يلعب بعشرة لاعبين غالباً ما يزيد من انضباطه الدفاعي، وهو ما جعل اختراق دفاعه مهمة معقدة بالنسبة للعناصر المغربية.
كما شدد على أن لاعبيه لم يستغلوا التفوق العددي بالشكل المطلوب، سواء من خلال التحرك السريع أو تغيير الإيقاع أو خلق التفوق في الثلث الهجومي الأخير، معتبراً أن التراخي في بداية المباراة والأخطاء التقنية الكثيرة أثرت على مردود الفريق.
وأبرز السكتيوي أن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة من حيث الإيقاع والانضباط التكتيكي، مشيراً إلى أن المنتخب الكيني شهد بدوره تقدماً واضحاً، خصوصاً على المستوى الدفاعي، وأن ما أظهره في هذه البطولة يؤكد أنه منافس صعب المراس.
واعتبر أن السيناريو الذي خدم كينيا أمام المغرب كان مشابهاً لما حدث أمام أنغولا، حيث لعبوا على نقاط قوتهم وفرضوا أسلوبهم.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الزامبي يوم الخميس 14 غشت 2025 على الساعة 13:00 بملعب “نيايو” الوطني في نيروبي، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأحد 17 غشت على الساعة 11:00 في الملعب ذاته.