story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

السغروشني تكشف مصير مليار درهم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

ص ص

كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن مآل الصندوق الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وضخه بميزانية تصل إلى مليار درهم بحلول سنة 2025، لافتة إلى أن “الحكومة عملت على إدراج موضوع الأمازيغية ضمن الالتزامات العشرة من البرنامج الحكومي”.

وأوضحت السغروشني، في جوابها على السؤال الكتابي للمستشارين لبنى العلوي وخالد السطي عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حول “مآل إحداث صندوق خاص وضخه بميزانية تصل لمليار درهم بحلول سنة 2025 لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”، أنه تم إنجاز عدة مشاريع فيما يتعلق بتكريس الأمازيغية بالمرافق والفضاءات العمومية من خلال “تعزيز خدمات الاستقبال والإرشاد والتوجيه باللغة الأمازيغية، حيث تم تزويد بعض القطاعات بـ 487 عونا ناطقين باللغة الأمازيغية بمختلف اللهجات تريفيت وتشلحيت وتمازيغت”.

وأضافت أنه تم “إدماج اللغة الأمازيغية في خدمات الاستقبال الهاتفي في مجموعة من مراكز الاتصال التابعة للقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، حيث تم وضع 69 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية في إحدى عشر مركزا للاتصال”، إضافة إلى “كتابة اللغة الأمازيغية فيما يزيد عن 3000 لوحة وعلامة تشوير ويتم الاشتغال حاليا على 1000 لوحة وعلامة تشوير إضافية”.

وأكدت الوزيرة أيضا أنه تم “التنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لوضع تصور متكامل وخارطة الطريق لإنجاز مشروع تأهيل الموارد البشرية في مجال التواصل باللغة الأمازيغية، وإطلاق تجربة نموذجية على مستوى 40 جماعة ترابية لأجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.

وأردفت المسؤولة الحكومية أنه “تمت مراجعة الإطار القانوني لصندوق تحديث الإدارة العمومية ودعم الانتقال الرقمي واستعمال اللغة الأمازيغية، بإدراج هذه اللغة ضمن مجاله لدعم المشاريع الرامية إلى تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، مما سمح بمرونة أكثر من حيث نوعية المستفيدين وطبيعة المشاريع وسرعة إنجازها”.

وخلصت السغروشني إلى أن “الحكومة تولي أهمية كبيرة للأمازيغية باعتبارها رأسمال غير مادي مشترك بين جميع المغاربة”، مبرزة أنها “عملت على إدراج موضوع الأمازيغية ضمن الالتزامات العشرة من البرنامج الحكومي 2021-2026 وخصصت ميزانية مهمة تصل إلى مليار درهم”.

*نسرين أولفقيه.. صحافية متدربة