الرئيس الكولومبي يدعو إلى عفو عام وحكومة انتقالية في فنزويلا
اعتبر الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو الاربعاء أن الوقت حان من أجل “عفو عام و(تأليف) حكومة انتقالية في فنزويلا”، وذلك تزامنا مع تسليم جائزة نوبل للسلام للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وينتقد بيترو في الوقت نفسه الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على كراكاس وظروف إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا في 2024، ويعرب عن أمله بإيجاد مخرج سلمي للأزمة السياسية.
وكتب الرئيس الكولومبي على منصة اكس أن “مشكلة فنزويلا هي مزيد من الديموقراطية. وحان الوقت لعفو عام وتشكيل حكومة انتقالية تشمل الجميع”.
وأضاف “على مادورو أن يفهم أن الرد على عدوان خارجي لا يكمن فقط في استعداد عسكري، بل أيضا في ثورة ديموقراطية”، وأن “الدفاع عن بلد ما يكون بمزيد من الديموقراطية وليس بمزيد من القمع غير الفاعل”.
وتسلمت آنا كورينا سوسا، ابنة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام الأربعاء في أوسلو نيابة عن والدتها.
وقالت آنا في حضور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وعد ة زعماء من أميركا اللاتينية لديهم توجهات أيديولوجية مماثلة لتوجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لنيل الديموقراطية، لا بد من الاستعداد للنضال من أجل الحرية”.
وأشارت إلى عمليات الاختطاف والتعذيب والمطاردة التي تطال المعارضين الفنزويليين، مند دة بـ”جرائم ضد الإنسانية وث قتها الأمم المتحدة” و”إرهاب دولة يخنق إرادة الشعب”.