التوحيد والإصلاح تستنكر التصريحات الأمريكية المتعلّقة بتفويت الجولان السوري للاحتلال الإسرائيلي
استنكر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بشدّة التصريحات الأمريكية “المتعلّقة بتفويت الجولان السوري المحتل للكيان الصهيوني المجرم”، معتبرا إياها اعتداءً سافرًا على السيادة السورية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا السياق، عبّر المكتب التنفيذي للحركة في بلاغ صدر السبت 20دجنبر 2025، عن رفضه لكل أشكال الحصار والعقوبات الجماعية، ومن بينها الحصار المفروض على دولة فنزويلا التي كانت لها مواقف مشرفة في نصرة غزة؛ “داعيًا أحرار العالم إلى الوقوف ضد الظلم”، ونصرة كلّ القضايا الإنسانية العادلة، أيًّا كان موقعها.
وفي ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، نددت الحركة باستمرار خرق الاحتلال الصهيوني لاتفاقات وقف العدوان، وتصعيده لسياسة الاغتيالات”، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة بقطاع غزة، تحت وطأة الحصار الخانق، والظروف المناخية القاسية، وضعف حجم ونوعية المساعدات الإنسانية.
وأمام هذه الأوضاع المأساوية، جدّد المكتب التنفيذي “تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، ويدعو الدول العربية والإسلامية، وكذا المجتمع الدولي، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية”، من أجل وقف العدوان، وضمان الإغاثة العاجلة، وحماية المدنيين، كما يحمّل الوسطاء مسؤولية إلزام الاحتلال باحترام تعهداته ووقف جرائمه في غزة والضفة والقدس الشريف.
وبخصوص الإعلان الانفصالي المتعلّق بالجزائر، تابع المكتب التنفيذي الإعلان الصادر عن جهات بالعاصمة الفرنسية باريس بشأن ما سُمّي بـ“استقلال جمهورية القبائل الاتحادية”، معبرا عن رفضه القاطع لهذه الخطوة الانفصالية، “ويؤكد تضامنه مع الشعب الجزائري الشقيق”، داعيًا إلى تعزيز منطق الوحدة والأخوة والتعاون بين شعوب المنطقة، وقطع الطريق على كل المشاريع الهدّامة.
وعلاقة بالأحداث الأليمة التي عرفتها مدينتي فاس وآسفي، التي خلفت عددًا من الضحايا والجرحى فضلا عن خسائر مادية جسيمة، دعت الحركة الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاستعجالية اللازمة لمعالجة الآثار العمرانية والاقتصادية، بما يحفظ كرامة المواطنين ويصون سلامتهم.