story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الأمم المتحدة: الكارثة في غزة تذكر بالمجاعة في إثيوبيا وبيافرا

ص ص

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء إن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا في نيجيريا في القرن الماضي.

وأوضح مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث “هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن”.

وأضاف “إنه يُذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي”، مؤكدا ضرورة “التحرك العاجل”.

وأكد متحدثا في اتصال بالفيديو من روما “على ضرورة التحرك العاجل الآن”.

وأتت تصريحاته عقب تحذير “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن “أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن” في قطاع غزة.

وطالب هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة “فورية وبدون عقبات” مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف “الجوع والموت” اللذين يتصاعدان بسرعة.

وقال سميث إن “كارثة تتكشف أمام أعيننا أمام شاشات التلفزيون”.

وأضاف “هذا ليس تحذيرا إنما دعوة للتحرك”.

فرضت إسرائيل التي تحاصر قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، حصارا شاملا على القطاع في أوائل مارس ولم تخفّفه إلا جزئيا في أواخر مايو، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية.

وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن بياناته الأخيرة تظهر أنه تم بلوغ “عتبة المجاعة” في معظم أنحاء قطاع غزة” مشيرا إلى تزايد عدد الوفيات..

وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على “آخر الأدلة المتوافرة” حتى 25 تموز/يوليو.

غير أن مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي جان مارتن بوير شدد على أن “ما نراه هو أدلة متزايدة على أن المجاعة موجودة بالفعل”.

وأضاف “كل المؤشرات موجودة الآن”.