story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الأردن يعلن اعتراض صواريخ وطائرت مسيرة إيرانية

ص ص

أعلن الجيش الأردني، صباح يوم الجمعة 13 يونيو 2025، اعتراض طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة دفاعه الجوية عدداً من الصواريخ والطائرات المسيرة، بعد دخولها المجال الجوي للمملكة.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية “إن طائرات سلاح الجو الملكي تعمل وفق درجة عالية من الجاهزية لحماية سماء المملكة الأردنية الهاشمية، والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين “.

وأشار المصدر ذاته، في بيان، إلى أن عملية الاعتراض “جاءت استجابة لتقديرات عسكرية بحتمية سقوط صواريخ وطائرات مسيرة في الأراضي الأردنية، ومنها مناطق مأهولة بالسكان، ما قد يتسبب في خسائر”.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على تطبيقات التواصل الاجتماعي ذوي صفارات الإنذار في العاصمة الأردنية عمان، أثناء وصول طائرات مسيرة إيرانية.

ومن جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه “بدأ في اعتراض طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، وذلك خارج حدود الدولة”.

كما دعت مديرية الأمن العام الأردنية السكان إلى الاستجابة إلى الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة في ظل التصعيد العسكري في المنطقة، مشيرة إلى أنها ستطلق صفارات الإنذار لتنبيه المواطنين في حال دخول أية صواريخ أو مسيرات الأجواء الأردنية، وحثهم على الالتزام بالتعليمات.

وشنت إسرائيل فجر الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية “بمصير مرير ومؤلم”.

وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد.

كما قتل ستة علماء نوويين في الضربات الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على إيران الجمعة 13 يونيو 2025، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية في الجمهورية الإسلامية.

وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن “عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء” جراء الهجوم الاسرائيلي.

وعباسي هو من أبرز الأسماء في المجال النووي في الجمهورية الإسلامية، وسبق أن رئس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وكان قد نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف خلفها. أما طهرانجي، فكان رئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.