story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

احتجاجاً على “تجاهل” ملفهم.. أساتذة التبريز يعتصمون أمام وزارة التربية

ص ص

يستعد الأساتذة المبرزون لخوض اعتصام احتجاجي يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025، استنكاراً لـ”عدم وفاء” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتزاماتها بشأن ملفهم.

ويأتي هذا الاعتصام، حسب بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، ضمن برنامج نضالي أعلنته التنسيقية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، على إثر “وصول جولات الحوار القطاعي إلى خلاصات ونتائج لا تشمل هيئة الأساتذة المبرزين للتربية والتكوين”.

وفي هذا الصدد، قال عبد اللطيف دحني، عضو المكتب الوطني للتنسيقية المستقلة للأساتذة المبرزين، إن اعتصامهم المزمع تنظيمه يوم الثلاثاء المقبل أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، يأتي في سياق تراجع الوزارة عن مجموعة من الالتزامات تجاه فئة المبرزين، وعلى رأسها النظام الأساسي والحركة الانتقالية.

وأوضح دحني، في حديثه مع صحيفة “صوت المغرب”، أنه في الوقت الذي وعدت فيه الوزارة بتمكين 30% من الأساتذة المبرزين العاملين في سلك التعليم الثانوي من الانتقال إلى الأقسام التحضيرية، “تفاجأنا بتراجعها عن هذا المطلب في المذكرة الأخيرة”.

وشدد المتحدث على أن المطلب الأساسي يبقى هو إصدار نظام أساسي خاص بالمبرزين، “على غرار باقي الدول الإفريقية التي تتوفر على نظام واضح لهذه الفئة، بينما لا يزال المغرب متأخرًا في هذا المجال”. وطالب الوزارة في هذا الصدد بالوفاء بالتزاماتها والإسراع بإصدار النظام الأساسي.

وإلى جانب الاحتجاج الميداني، يستعد الأساتذة المبرزون لفتح نقاش وطني موسّع حول ملفهم وسبل الترافع عنه نضاليًا، بداية من الموسم الدراسي المقبل، إضافة إلى استكمال الجهود الترافعية من خلال توجيه مراسلات إلى كل من مؤسسة الوسيط، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة التعليم العالي.

كما تعتزم التنسيقية التنسيق مع الفئات التعليمية المحتجة التي تتقاطع أشكالها النضالية مع اعتصام التنسيقية، “من أجل تجسيد وحدة مصير الفئات التعليمية المتضررة من المناورات ومن غياب الجدية في تحقيق الإنصاف ورفع الحيف”.

وحمل الأساتذة المبرزون الوزارة الوصية مسؤولية التأخير في إصدار النظام الأساسي داخل الآجال المتفق عليها في اتفاق 26 دجنبر 2023، وكذا التماطل في طرح مشروع النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة المبرزين على طاولة الحوار.

ويأتي هذا التحرك، وفق البلاغ ذاته، “نظرًا للغموض الذي يلف ملف الأساتذة المبرزين ومصيره، وما يشوب الحركة الانتقالية من خروقات، وعدم الوفاء بالالتزامات، وعلى رأسها نسبة 30% الموعودة”.

ولا تقتصر مطالب الأساتذة المبرزين على إخراج نظام أساسي خاص بهم فقط، بل تشمل أيضاً إحداث درجات جديدة للترقي، ومراجعة التعويضات المرتبطة بمهام التعليم، والتأطير، والأعباء الإدارية والبيداغوجية.

كما يطالب المبرزون بإحداث تعويض خاص عن البحث العلمي، بما يضمن إنصافهم وتحفيزهم على المساهمة الفعالة في تطوير منظومة التعليم العالي والتكوين المستمر.

والأساتذة المبرزون هم أساتذة يكونون ذوي كفاءة عالية بعد حصولهم على شهادة التبريز، التي تخول لهم التدريس في الأقسام التحضيرية أو الجامعات أو الثانويات التأهيلية.