story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
المؤسسة الملكية |

ابن كيران يحذر من إشاعات “لوموند” و”جبروت” حول الملك وولي العهد

ص ص

حذر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، من الأخبار التي نشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية ومجموعة “جبروت” حول الملك محمد السادس وولي العهد الأمير مولاي الحسن، مؤكدا ضرورة التحقق من المصادر الرسمية قبل تصديق أي خبر.

وقال ابن كيران، في بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، مساء الثلاثاء 26 غشت 2025، إن ما نشرته الصحيفة الفرنسية والموقع “يهدف إلى إدخال الشك في قلوب المغاربة وزعزعة الثقة في المؤسسة الملكية”، مضيفا أن “لوموند لم تقدم أي محتوى يعكس صورة المغرب بشكل إيجابي، وتركز في معظم تقاريرها على انتقادات وتشكيكات”.

وشدد رئيس الحكومة السابق على أن مكانة الملك محمد السادس “راسخة في وجدان المغاربة كما كانت مكانة ملوكهم عبر التاريخ”، موضحا أنه “مرّت ستة وعشرون سنة على حكم جلالة الملك، وجعلت المغرب من أكثر الدول العربية استقرارا وأمنا رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف ابن كيران أن ما يحول دون نجاح هذه الحملات هو “ثقة الشعب في ملكه والتشبث بالشرعية التاريخية”، محذرا المواطنين من الانجرار وراء “الخزعبلات القادمة من الخارج”، مؤكدا في نفس الوقت أن المصدر الرسمي بالنسبة للمغاربة هو القصر الملكي عبر خطاباته وبلاغاته.

وبخصوص التسريبات المتعلقة بولي العهد، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن “ولي العهد يمثل أمل المغاربة في استمرار مسار المغرب نحو الأفضل و استمرار ملكيتهم، والتشكيك فيه من دون دليل يُعد تدليسا يسعى لزعزعة الثقة”.

وأضاف أن الحديث عن “أسرار القصر” أو “حياة ولي العهد الخاصة” يجب أن يقابل بالحذر والتمسك بالمصادر الرسمية، مؤكدا أن “من كان لديه نية حسنة فليخاطب الملك مباشرة، لا أن ينشر كلاما يشوش على الوحدة الوطنية و يصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتوقف المسؤول الحزبي عند التاريخ الطويل للأسرة العلوية، مستحضرا كيف ظل المغاربة ملتفين حول ملوكهم لأجيال، قائلا: “هذا الملك الذي تمسك به الشعب عبر 12 قرنا، وأسرته العلوية لأكثر من أربعة قرون، يظل رمزا للاستقرار، والثقة فيه جزء من صميم وحدتنا الوطنية”.

وأشار إلى أن الهدف من هذه الحملات الإعلامية “هو إدخال الشك والاضطراب في صفوف الشباب”، داعيا المواطنين إلى التعامل بمسؤولية وحكمة.

وخلص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى توجيه رسالة واضحة للمواطنين، داعيا إياهم إلا يسمحوا لأحد أن يحرمكم “من نعمة الملكية أو يدفعكم نحو مصير دول غرقت في الحروب والانقسامات”، مؤكدا أنه في غياب بلاغ رسمي، “أغلقوا الباب على هذه الإشاعات وناموا مطمئنين”.

*أكرم القصطلني.. صحافي متدرب