ابن كيران: الراشدي تعرض لمراجعة ضريبية بعد تقريره عن الفساد “ولا يمكن استعمال المراجعة الضريبية للانتقام السياسي”
كشف حزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس 19 دجنبر 2024، أن محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، تعرض لمراجعة ضريبية، بعدما أثار التقرير الأخير لهيئته غضب الحكومة، وسط انتقادات لما وصفه الحزب بـ”استعمال المراجعة الضريبية للانتقام السياسي”.
وقال الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، وقبله رئيس المجموعة النيابية للحزب عبد الله بووانو، في ندوة عقدت اليوم الخميس للحديث عن “تضارب المصالح” في صفقة رست على شركة تابعة لرئيس الحكومة، إن الراشدي، كان قد صفى علاقته بشكل كلي مع الشركة التي كان يرأسها قبل توليه لمنصب رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وأوضح ابن كيران، أن الراشدي تعرض لمراجعة ضريبية، على الرغم من تصفيته لعلاقته مع الشركة، وقال في هذا الصدد “أرسلوا له مراجعة ضريبية بعدما صفى علاقته بالشركة، ولا يمكن للدولة أن تستعمل المراجعة الضريبية في الانتقام السياسي”، وقال إن الراشدي يتم استهدافه.
وتحدث ابن كيران عن الراشدي، وقال إنه رجل نزيه، وسبق له أن التقى به في سنة 2011 عندما كان بصدد تشكيل حكومته، كما تحدث عن رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي أثارت تقاريره غضب الحكومة، وقال ابن كيران إن الشامي كذلك تخلى عن مناصب مهمة في القطاع الخاص، من أجل خدمة البلاد في المؤسسات العمومية.
ودافع اين كيران عن المؤسسات الدستورية التي أغضبت تقاريرها الأخيرة الحكومة، وقال إن الدستور أخرجها من سلطة الحكومة”حتى لا تطغى الحكومة”.
