story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

“أورنج المغرب” تدشن محطة إنزال الكابل البحري “ميدوسا” بالناظور

ص ص

دشنت “أورنج المغرب”، الاثنين 15 دجنبر 2025 بقرية أركمان، بإقليم الناظور، بنيتها التحتية الإستراتيجية “محطة الإنزال البحري” (Cable Landing Station)، لتمكينها من ربط المغرب بالكابل البحري “ميدوسا” (Médusa)، أطول كابل بالبحر الأبيض المتوسط.

ولاحتضان هذا الكابل، عملت “أورنج المغرب”، المبتكر التكنولوجي والشريك التاريخي للانتقال الرقمي بالمغرب، على تصميم وتشييد هذه المحطة في ظرف قياسي (15 شهرا)، وهو عبارة عن بنية تحتية تناهز 3500 متر مربع بسعة تقنية المعلومات (IT) تقدر ب 140 كيلواط، وربط دولي مرن قابل للتطوير بسعة 20 “تيرا بيت” في الثانية.

وأكدت الشركة أن هذه المحطة الآمنة والمفتوحة في وجه كافة الفاعلين، تعتبر مكونا أساسيا لاحتضان الكابلات البحرية المستقبلية وشركاء الحوسبة فائقة النطاق (hyperscalers).

وأشارت إلى أن هذا الانجاز يعزز استراتيجية “أورنج المغرب” للاتصال الدولي ودورها كمهندس بارز في تطوير البنيات التحتية للاتصالات الحيوية.

ويعتبر هذا المشروع أول محطة إنزال للولوج المفتوح بالمغرب، والتي جرى تصميمها وتشغيلها بالكامل من طرف “أورنج المغرب”.

ويندرج هذا المشروع ضمن الرؤية الإستراتيجية “لأورنج المغرب” التي تحرص من خلالها على اعتماد الابتكار، والسيادة الرقمية والشمولية في قلب التزاماتها ومسؤولياتها.

وحسب هندريك كاستيل، الرئيس التنفيذي لأورنج المغرب، فإن عملية تدشين محطة إنزال الكابل البحري “Cable Landing Station” بالناظور، “تؤشر لبداية مرحلة تاريخية بمجال الربط والاتصال بالمغرب”، مضيفا أن هذا المشروع “يجسد أيضا دور أورنج الرائد كمبتكر تكنولوجي من المستوى الرفيع وقدرتها على تشييد بنيات تحتية إستراتيجية، في خدمة السيادة الرقمية للمملكة والتموقع كمركز رقمي إفريقي وازن”.

ويبلغ طول الكابل البحري (Médusa) “ميدوسا”، 8700 كلم، ويتوفر على 18 نقطة للإنزال بأوربا وشمال إفريقيا؛ وهو يعتبر بذلك أطول كابل بحري بالبحر الأبيض المتوسط.

كما تصل قدرته الإجمالية إلى 20 تيرا بيت في الثانية (Tbps)، مما يمكنه من الاستجابة لحاجيات النطاق الترددي وتعزيز مرونة المبادلات الرقمية ما بين أوربا وإفريقيا.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب محمد بنعلي، مدير التكنولوجيا بشركة “أورنج المغرب”، عن اعتزاز فرق الشركة بوصول الكابل البحري “ميدوسا” (Medusa)، الذي سيعزز الربط بين المغرب وفرنسا عبر محور مرسيليا-الناظور.

وأبرز بنعلي أنه تم، لهذا الغرض، تشييد محطة خاصة لاستقبال الكابل، والتي تعد أول محطة إنزال مفتوحة للكابلات البحرية في المغرب، ليكون بذلك “ميدوسا” أول كابل يتم ربطه بهذه المنشأة.

كما شدد على أن هذا المشروع يجسد انخراط الشركة المتواصل في تعزيز السيادة الرقمية للمملكة، ودعم دينامية البنية التحتية والتحول الرقمي الوطني.