أطباء بلا حدود تتهم إسرائيل بتقديم مساعدات “غير كافية” بتاتا لغزة

اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بأنها بدأت السماح بإدخال مساعدات “غير كافية بشكل مثير للسخرية” إلى غزة بهدف تجنب اتهامها “بتجويع الناس” في القطاع الفلسطيني المحاصر.
واجهت إسرائيل ضغوطا دولية هائلة لوقف حملتها العسكرية المكثفة في غزة والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، حيث تقول وكالات إنسانية إن الحصار المطبق الذي فرضته الدولة العبرية منذ مطلع مارس الماضي، أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
وقالت باسكال كواسار، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في خان يونس بغزة في بيان، الأربعاء 21 ماي 2025، إن “قرار السلطات الإسرائيلية بالسماح بدخول كمية غير كافية من المساعدات إلى غزة بعد أشهر من الحصار المشدد يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع الناس في غزة، بينما في الواقع هي تبقيهم بالكاد على قيد الحياة”.
وأضاف بيان المنظمة أن “الإذن الحالي لمئة (شاحنة) يوميا، في ظل الوضع الخطير جدا، غير كاف على الإطلاق”.
وتابع “من ناحية أخرى فإن أوامر الإخلاء تستمر في تهجير الناس فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تستهدف المنشآت الصحية بهجمات مكثفة”.
أعلنت الأمم المتحدة أول أمس الاثنين حصولها على إذن بإرسال معونات للمرة الأولى منذ فرض الدولة العبرية حصارا مطبقا على القطاع الثاني من مارس 2025.
وقالت إسرائيل إن 93 شاحنة دخلت غزة من الدولة العبرية الثلاثاء، لكن الأمم المتحدة أكدت أن المساعدات لا تزال عالقة.