story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

أشبال الأطلس يواجهون نسور قرطاج وعينهم على ربع نهائي “كان” الشبان

ص ص

يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، مساء الأربعاء 7 ماي 2025، مباراة حاسمة أمام نظيره التونسي على أرضية ملعب قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا للشبان لكرة القدم، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.

وستحدد المواجهة، التي تنطلق في تمام الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب، -ستحدد- بشكل كبير ملامح المتأهلين عن المجموعة الثانية، حيث يدخلها “أشبال الأطلس” في صدارة الترتيب برصيد 4 نقاط، من فوز على كينيا (3-2) وتعادل سلبي أمام نيجيريا، متفوقين بفارق الأهداف عن المنتخب النيجيري، فيما تملك تونس ثلاث نقاط، حققتها في الجولة الثانية بعد انتصار مثير على كينيا بثلاثة أهداف لواحد، قلبت به تأخرها إلى فوز، ووضعت نفسها في قلب الصراع على بطاقة العبور.

ورغم أن نقطة التعادل تكفي المنتخب الوطني لضمان المرور إلى الدور المقبل للمرة الثالثة تواليًا، إلا أن الطاقم التقني بقيادة محمد وهبي لا يفكر إلا في نتيجة الفوز، بحسب ما أكده المدرب في تصريح خص به قناة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ قال: “نملك أربع نقاط من فوز وتعادل، لكننا نبحث عن المزيد. هدفنا التأهل، وسندخل المباراة بنفس النهج والطموح الذي ميزنا منذ بداية البطولة. اللاعبون واعون بما ينتظرهم ويعرفون ما يجب تحسينه، وهذا هو الأهم في مثل هذه اللحظات.”

وأضاف وهبي: “أجرينا حصة تدريبية خفيفة نظرًا لكونها المباراة الثالثة خلال ستة أيام فقط. ركزنا على استرجاع الطراوة الذهنية والبدنية، والمجموعة أظهرت انسجامًا وتركيزًا عال.” وشدد على أن “التحرر من الضغط والثقة بالنفس” هما مفتاح الأداء الجيد في هذه المباراة الحاسمة.

بين الطموح والتحفظات التقنية

في مقابل ذلك، حذر الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، في تصريحات لصحيفة “صوت المغرب”، من بعض الإشكالات التقنية التي رافقت أداء المنتخب خلال المباراتين الماضيتين، مبرزا أن “المشكلة الكبرى في المنتخب حاليًا هي العمق الدفاعي، وهو ما بدا جليًا في مباراة كينيا التي سجلت علينا رغم تواضعها، كما أن ربط الخطوط يفتقد للانسجام، بالإضافة إلى التنشيط الهجومي الذي يبقى بحاجة إلى سرعة وفعالية أكبر، خصوصًا وأن لدينا لاعبين موهوبين.”

واعتبر طاليب أن غياب بعض العناصر المؤثرة في مباراة نيجيريا نتيجة الإصابة أربك اختيارات المدرب محمد وهبي، مضيفًا أن “اللعب من أجل نقطة ليس كافيًا. كان من الأفضل المغامرة أكثر أمام نيجيريا لبلوغ التأهل المبكر، خاصة وأن المواجهة الأخيرة ضد تونس أصعب بكثير.”

أرقام تُطمئن وتاريخ يُلزم بالحذر

على صعيد الأرقام، تبدو المعطيات في صالح منتخبنا الوطني، الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات له في دور المجموعات (5 انتصارات و3 تعادلات)، كما لم يسبق له أن خسر مباراته الثالثة في دور المجموعات عندما أنهى مباراته الثانية بنتيجة التعادل، كما حدث في دورتي 2005 و2021.

وفي الجهة المقابلة تسعى تونس، التي لم يسبق لها الفوز بمباراتين متتاليتين في دور المجموعات، إلى كسر هذه القاعدة وتحقيق التأهل للمرة الرابعة في تاريخها إلى ربع النهائي، بعد بلوغه في نسخ 1985، 2021، و2023.

لكن نقاط ضعف نسور قرطاج تظل واضحة، إذ استقبلت شباكهم أهدافًا في آخر ست مباريات خاضوها في النهائيات، ولم يحافظوا على نظافة شباكهم منذ تعادلهم مع بنين في 2021.

يذكر أن بعثة المنتخب الوطني المغربي وصلت إلى مدينة الإسماعيلية، الإثنين 5 ماي الجاري، قادمة من القاهرة، حيث أجرى اللاعبون فور وصولهم حصة لإزالة العياء، قبل أن يختتموا تحضيراتهم مساء الثلاثاء بحصة رسمية على أرضية ملعب المباراة، ركز خلالها الطاقم التقني على ضبط التفاصيل التكتيكية ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة.

وفي ما يلي برمانج مبرايات الأربعاء 7 ماي 2025

  • 16:00 بتوقيت GMT+1: نيجيريا ضد كينيا – ملعب 30 يونيو، القاهرة
  • 16:00 بتوقيت GMT+1: تونس ضد المغرب – ملعب قناة السويس، الإسماعيلية