story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

أسطول الصمود المغاربي يعلن انطلاق 12 سفينة من أصل 23 من تونس نحو غزة

ص ص

أعلن أسطول الصمود المغاربي أن 12 سفينة من أصل 23، انطلقت من الموانئ التونسية متوجهة نحو قطاع غزة المدمر، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عن القطاع منذ أكثر من 18 سنة، مشيرا إلى أنه يعمل على تجهيز سفينة أخرى للإبحار اليوم.

جاء ذلك في منشور على الصفحة الخاصة بأسطول الصمود المغاربي، على موقع “فايسبوك”، يوم الأربعاء 17 شتنبر 2025.

ويعد “أسطول الصمود المغاربي” جزءا من “أسطول الصمود” العالمي الذي يضم قرابة 50 سفينة، بينها 23 مغاربية و22 أجنبية، على متنها مشاركون من دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.

وحتى مساء الأحد، غادرت 16 سفينة ضمن الأسطول العالمي، موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمال تونس، في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، بحسب عضو هيئة أسطول الصمود المغاربي خالد بوجمعة.

والسبت، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، انطلاق أول سفينة ضمن الأسطول العالمي من ميناء بنزرت، متوجهة نحو قطاع غزة.

ونهاية غشت الماضي انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى يوم 1 شتنبر الجاري، من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.

وفي 7 شتنبر الجاري، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.

وفي نفس السياق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن سفن أسطول الصمود العالمي ستجتمع قرب مالطا كي تبحر معا في البحر المتوسط باتجاه شواطئ غزة، دون تحديد موعد لذلك.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أكثر من 18 عاما.

وسبق أن مارست إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية – القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 64 ألفا و964 شهيدا و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.