أزمة مالية تدفع تولوز لتسريح الدولي المغربي زكرياء أبو خلال

يعيش نادي تولوز الفرنسي وضعًا ماليًا صعبًا هذه الأيام، بعد تراجع كبير في إيرادات حقوق البث التلفزيوني، ما دفع إدارة النادي بقيادة الرئيس داميان كومولي إلى إعلان سياسة صارمة ترتكز على “البيع قبل الشراء” خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل.

وفي هذا السياق، بات الدولي المغربي زكرياء أبو خلال من أبرز اللاعبين المتوقع رحيلهم، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة التوازن المالي للنادي.

ويعاني تولوز من عجز يصل إلى 40% في ميزانيته، وهو ما يجعل بيع لاعبين بمستوى أبو خلال ضرورة حتمية لتفادي العقوبات المالية التي قد تفرضها السلطات الفرنسية، وعلى رأسها لجنة الرقابة المالية DNCG.

ويعتبر أبو خلال أحد الأصول الثمينة لتولوز، حيث ينتهي عقده مع النادي في يونيو 2026، ويعرف بسعره المرتفع في سوق الانتقالات الأوروبية.

وخلال الموسم الحالي، برز أبو خلال كأحد أفضل هدافي الفريق في الدوري الفرنسي برصيد 7 أهداف مع 4 تمريرات حاسمة في 27 مباراة، ما يعزز من قيمته ويثير اهتمام أندية عدة، من بينها وولفرهامبتون الإنجليزي.

وعلى الصعيد الفني، غاب أبو خلال عن المنتخب المغربي في أكثر من مرة بسبب إصابات متكررة وأداء متقطع منذ مونديال قطر 2022، كما لم يُدرج اسمه في قائمة المدرب وليد الركراكي للمواجهتين الوديتين ضد بنين وتونس، شهر يونيو المقبل.

ومن جهة أخرى، يسعى تولوز لتعويض رحيل أبو خلال من خلال استهداف لاعبين شباب واعدين، حيث تم رصد ماكس آرفستن، الجناح الأمريكي صاحب 24 عامًا والذي يلعب في نادي كولومبوس كرو بالدوري الأمريكي، كخيار لتعزيز الجناح الأيسر في الفريق.