أزمة الحراس في برشلونة.. تحقيق تأديبي مع تير شتيغن وبينايا خارج حسابات فليك

يعيش نادي برشلونة حالة من القلق المتزايد في مركز حراسة المرمى قبل أيام من انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإسباني، وسط أزمة متصاعدة مع الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، وغموض يلف مستقبل إيناكي بينيا.
وبحسب ما أكد النادي الكتالوني لوكالة “فرانس برس”، فقد تم فتح إجراء تأديبي بحق تير شتيغن، البالغ من العمر 33 عامًا، على خلفية رفضه السماح للنادي بمشاركة ملفه الطبي مع رابطة “لا ليغا”، ما يُعقّد قدرة النادي على إثبات مدة غيابه بسبب إصابته في الظهر.
ويُعتقد أن برشلونة كان يعوّل على غياب تير شتيغن الطويل لتخفيف الضغط المالي، وتسجيل لاعبين جدد ضمن قواعد اللعب المالي النظيف، إلا أن موقف الحارس الدولي قد يُفشل هذا السيناريو، خاصة بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتمديد عقد فويتشيك تشيزني.
وترى إدارة النادي أن رفض تير شتيغن التعاون في هذا الملف يُلحق ضررًا مباشرًا بالجانب الاقتصادي والرياضي، ما يفتح الباب أمام فرض عقوبات قد تصل إلى إنهاء عقده، بحسب ما تسمح به لوائح رابطة الدوري الإسباني.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن الحارس البديل إيناكي بينيا أصبح في موقف حساس، خاصة بعدما تجاهله المدرب هانزي فليك خلال فترة الإعداد، مفضّلًا الاعتماد على تشيزني، غارسيا، وحتى الحارس الشاب دييغو كوشين.
ورغم ذلك، يبقى بينيا في الوقت الحالي الحارس الوحيد المتاح للمشاركة في المباراة الافتتاحية أمام ريال مايوركا، المقررة في 16 غشت، نظرًا لعدم قيد تشيزني وغارسيا بعد، وإصابة تير شتيغن الطويلة.
وفي حال إصابة بينيا قبل تلك المواجهة، قد يجد برشلونة نفسه مضطرًا للاعتماد على كوشين صاحب الـ19 عامًا، وهو احتمال يزيد من حالة التوتر داخل الفريق، خصوصًا في ظل تقارير تشير إلى رغبة بينيا في الرحيل بسبب غياب الثقة به داخل الجهاز الفني.