وسيط المملكة يواكب مغاربة العالم بإجراءات لـ “ضمان الحماية الفعلية لحقوقهم المرفقية”

أعلنت مؤسسة وسيط المملكة عن انخراطها في استراتيجيات عملية موجهة لدعم مغاربة العالم، عبر إجراءات تواصلية وتدبيرية، ومقترحات تروم “ضمان الحماية الفعلية لحقوقهم المرفقية”.
وأكدت مؤسسة الوسيط في بلاغ لها يوم الجمعة 08 غشت 2025، توفير قنوات رقمية للتواصل عن بعد، عبر البوابة الإلكترونية للمؤسسة، ومنصة e-wassit، بهدف “تمكين المرتفقين من إيداع شكاياتهم وتتبع مآلها”، وإحداث خط مباشر يمكن من “التفاعل الفوري مع قضايا مغاربة العالم، وتوجيههم نحو المساطر القانونية والإدارية، وتوثيق التظلمات”.
وشددت المؤسسة على تخصيص أطر مداومة موسمية لدراسة ومعالجة التظلمات خلال فترة العطلة الصيفية، بما “يضمن استمرارية الاستقبال والتفاعل مع الملفات المستعجلة”، إضافة إلى توفير فضاءات خاصة بالاستقبال والانصات على صعيد المقر المركزي للمؤسسة وبجميع المندوبيات الجهوية ونقط التواصل التابعة لها.
وأضاف المصدر أن مؤسسة الوسيط عملت أيضا على تصنيف شكايات مغاربة العالم ضمن الفئة الاجتماعية الأولى في منظومة المعالجة، “بما يسمح بتسريع دراستها وإيجاد الحلول الملائمة لها، وتجاوز معيقات البعد الجغرافي أو الزمن الإداري”.
إلى جانب ذلك، اشتغلت على تيسير الولوج اللغوي، عبر “اعتماد خدمات الاستقبال والمواكبة باللغات الأجنبية الأكثر تداولا بين أفراد الجالية بما يخفف من العوائق التواصلية”، إضافة إلى إقامة علاقات تنسيقية مع التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية، “بغية تتبع شكايات المرتفقين المقيمين بالخارج، وربط الاتصال المباشر بهم”.
وركزت مؤسسة الوسيط على “أولوية التدخل في الحالات التي تنطوي على عناصر الاستعجال، أو تمس الحقوق الأساسية، مثل النفاذ إلى الخدمات الصحية، أو صعوبات العبور، أو التعقيدات المرتبطة بالحالة المدنية، أو الحقوق العقارية”.
ومن جهة أخرى، بلورت المؤسسة، يقول البلاغ، مجموعة من التوصيات أبرزها “تبسيط المساطر الإدارية ذات الصلة بالخدمات الموسمية أو الإلكترونية، من خلال الرقمنة، وتخفيف الوثائق، واعتماد تفويضات قانونية مرنة، كما دعت إلى قبول الشهادات الطبية الأجنبية في الحالات الطارئة”.
وخلصت مؤسسة وسيط المملكة إلى التأكيد في ختام بلاغها على التزامها بجعل قضايا الجالية محورا لوساطتها “تجسيدا للحماية المؤسساتية، وترسيخا للثقة في الإدارة، وضمانا لمواطنة فاعلة لا تعيقها الحدود”.
*نسرين أولفقيه.. صحافية متدربة