مناهضو التطبيع يدعون إلى إحياء اليوم الوطني 25 من أجل فلسطين

دعت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى المشاركة المكثفة لإحياء اليوم الوطني ال 25 من أجل فلسطين وضد العدوان والتطبيع، يوم الأحد 29 يونيو 2025.
وأهابت الكتابة التنفيذية في نداء للرأي العام الوطني، توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، بكل الهيآت المشكلة للائتلاف، بمناضلاتها ومناضليها، وكل القوى المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وعموم المواطنات والمواطنين إلى التعبئة القوية، والمشاركة المكثفة، في إنجاح جميع فعاليات هذا اليوم الوطني، “دعما للشعب الفلسطيني البطل، ومن أجل وقف الحرب الوحشية التي يشنها التحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنديدا باستمرار التطبيع المغربي، مع كيان الإجرام الصهيوني”.
وجاء هذا النداء، حسب الإئتلاف، تجاوبا مع نداء السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، المنادي بتنظيم اليوم الوطني 25 (الأحد 29 يونيو 2025)، “من أجل تعبير القوى الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمناهضة للتطبيع، على امتداد خريطة الوطن بأصوات عالية وحشود غفيرة “عن غضب الشعب المغربي، وقواه المناضلة، على جرائم الاحتلال الصهيوني، والعدوان الأمريكي، على الشعب الإيراني”.
وأضاف المصدر أن هذه المبادرة تأتي كذلك من أجل تأكيد الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني، في وجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، بالنار والتجويع والتعطيش في غزة، والتقتيل والاستيطان الممنهجين في الضفة الغربية والقدس، وباقي أجزاء الوطن الفلسطيني المحتل.
إلى جانب ذلك، عبرت الهيئة المدنية في ندائها عن إدانة الاستباحة المتواترة للمسجد الاقصى، وللاعتداء المستمر على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلا عن “إدانة كل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الكيان الصهيوني المجرم”.
ومن أجل ذلك، دعا الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى المشاركة المكثفة من أجل إنجاح هذا اليوم الوطني بمسيراته الجهوية ووقفاته المحلية دعما للنضال الفلسطيني، خاصة “أمام استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، من طرف الكيان الصهيوني المجرم، المدعوم عسكريا وماليا ودبلوماسيا وإعلاميا، من طرف قوى الغرب الاستعمارية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالتواطؤ المفضوح لعدد كبير من الأنظمة العربية والإسلامية”.