story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

داري: أغلقنا صفحة ميامي ونستعد للفوز في المباراتين القادمتين

ص ص

أكد الدولي المغربي، أشرف داري، لاعب النادي الأهلي، أن فريقه لم يستغل الفرص المتاحة لتحقيق الفوز أمام إنتر ميامي في افتتاح منافسات كأس العالم للأندية، مشددًا على أن التركيز سيتحول الآن نحو المباراتين المقبلتين أمام بالميراس وبورتو من أجل ضمان التأهل.

وقال داري في تصريحات لموقع النادي، الأحد 15 يونيو 2025: “قدمنا مباراة جيدة أمام إنتر ميامي، ولكن الحظ لم يحالفنا. سنغلق صفحة هذه المواجهة ونفتح صفحة جديدة في التحضيرات، وسنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الجماهير. سندخل مباراتي بالميراس وبورتو بكامل تركيزنا، مع تنفيذ تعليمات الجهاز الفني من أجل تحقيق الفوز».

وشهدت المباراة، التي جرت على ملعب “هارد روك ستاديوم” في مدينة ميامي، تعادلًا سلبيًا بين الأهلي وإنتر ميامي، في مواجهة اتسمت بالندية والصلابة الدفاعية، وبرز خلالها الحارسان محمد الشناوي وأوسكار أوستاري بأداء لافت، حيث تصديا لفرص محققة كان من شأنها تغيير نتيجة اللقاء.

وأهدر الأهلي أبرز فرصة للتسجيل في الدقيقة 43، بعد إضاعة محمود حسن “تريزيغيه” ركلة جزاء، ليُحرم الفريق من التقدم في الشوط الأول الذي سيطر عليه نسبيًا.

ومع بداية الشوط الثاني، تراجع الأداء الهجومي للأهلي، ما منح إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي فرصًا سانحة، تصدى لها الشناوي ببراعة في الدقائق الأخيرة.

غير أن اللقطة الأكثر إثارة في اللقاء جاءت في الدقيقة 35، عندما تدخل أشرف داري بقوة على ركبة ميسي في كرة مشتركة، ما أدى إلى سقوط النجم الأرجنتيني أرضًا وتلقيه العلاج لأكثر من دقيقة، دون أن يُشهر الحكم أي بطاقة في وجه الدولي المغربي.

وخصصت صحيفة “موندو ديبورتيفو” تقريرًا انتقدت فيه بشدة تغاضي الحكم عن معاقبة داري، ووصفت التدخل بـ”الصادم” معتبرة أنه استخدم “قوة مفرطة”، رغم أنه لمس الكرة أولًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التدخلات تستوجب الحزم التحكيمي لحماية اللاعبين، لا سيما حين يتعلق الأمر بنجم عالمي بحجم ميسي.

ورغم الجدل، أوضحت الصحيفة أن نية داري لم تكن إيذاء اللاعب، لكنها شددت على أن التدخل كان متهورًا ويستدعي تدخل تقنية الفيديو، التي ظلت بدورها صامتة.

ويستعد الأهلي لمواجهة مرتقبة أمام بالميراس البرازيلي، مساء الخميس19 يونيو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأميركي، في مجموعة توصف بـ”النارية” لتنوع مدارسها الكروية وقوة أنديتها.

ويخوض الأهلي هذه المباراة في ظل غياب اللاعب إمام عاشور، ما يُمثل تحديًا إضافيًا للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي يسعى لتحقيق أول فوز له مع الفريق بعد تعادله في مباراته الرسمية الأولى.

كما يُعد هذا التعادل هو الثاني في سجل مشاركات الأهلي العشر في كأس العالم للأندية، مقابل 10 انتصارات و14 خسارة.