المعارضة السورية تسيطر على حمص بشكل كامل وتتوجه نحو دمشق

أعلنت المعارضة السورية عن تحرير مدينة حمص بشكل كامل، وذلك ذلك بعد فترة قصيرة من إعلان القائد العام لإدارة العمليات للمعارضة المسلحة أحمد الشرع -المكنى أبو محمد الجولاني- عن قرب السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال الناطق باسم غرفة العمليات العسكرية بالمعارضة السورية لقناة الجزيرة، إنه بعد تحرير حمص “سنتوجه نحو دمشق”، مشددا على أنه ستكون هناك سوريا جديدة “قائمة على العدل”.
يأتي ذلك في وقت لا زال لم يعرف فيه حتى الآن، مكان تواجد الرئيس السوري بشار الأسد، غير أن موقع بلومبرغ نقل في وقت سابق أنه من المرجح أن يكون الأسد بالعاصمة الإيرانية طهران.
وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي رفيع أن هناك احتمالا كبيرا أن ينهار نظام الرئيس السوري بشار الأسد قريبا.
ومن جهتها، ذكرت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين سوريين وعرب أن حكومات العراق وإيران ودول أخرى رفضت طلب نظام الأسد حشد مزيد من القوات لدعمه في معاركه ضد المعارضة.
ومن جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله “إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد ينهار خلال 5 إلى 10 أيام”، كما نقلت عن مسؤولين غربيين أنه قد ينهار الأسبوع المقبل.
وكان موقع بلومبيرغ قد أفاد في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس السوري بشار الأسد “مستعد لإبرام اتفاق” يخول له الاحتفاظ بالمناطق التي لا زالت تحت سيطرته أو ضمان خروجه الآمن من سوريا.
وقال المصدر ذاته، إن الأسد يقوم “بمحاولته الأخيرة للبقاء بالحكم” عبر مبادرات غير مباشرة مع واشنطن والرئيس المنتخب دونالد ترامب من جهة، واقتراح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية من جهة ثانية، مرجحا أن يكون الرئيس السوري في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقل الموقع ذاته، عن المستشار السياسي المقرب من الكرملين سيرغي ماركوف، تأكيده أن الأسد في خطر كبير، موردا أن “بعض المليشيات العراقية المدعومة من طهران عادت إلى بلادها بعد تنازل النظام عن دير الزور شرق البلاد”.