story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

السغروشني تدعو إلى العمل من أجل النهوض بالذكاء الاصطناعي في إفريقيا

ص ص

قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025 بسلا، إن تعزيز العمل متعدد الأطراف في مجال الذكاء الاصطناعي كفيل بالنهوض بهذه التكنولوجيا على الصعيد القاري.

وفي مداخلة في إطار الجلسة العامة السابعة للمناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي حول موضوع “تعددية الأطراف والسباق على الذكاء الاصطناعي: أية حكامة عالمية في عالم منقسم؟”، أبرزت الوزيرة ضرورة اعتماد القارة الافريقية لمقاربة تعاونية للتنمية التكنولوجية تستجيب لحاجيات افريقيا، وتضعها في انسجام مع وتيرة التطور العالمي.

وأشارت الى أن “افريقيا لا تتوفر اليوم لا على قدرة الحساب ولا قدرة التخزين الضروريتين لتنمية الذكاء الاصطناعي على الصعيد القاري. ومن الضروري إرساء بنيات وتطوير مشاريع تستجيب لحاجياتنا وتتيح لنا مواكبة الزمن العالمي، في إطار التعاون والعمل متعدد الأطراف”.

وشددت على الحاجة الى إدماج الذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية والنهوض بنظام حكامة شاملة لهذه التكنولوجيا، مسجلة أن 79 في المائة من أهداف التنمية المستدامة يمكن بلوغها بفضل الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبها، أكدت الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، دبلوماسية مختصة في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، ديمة اليحيى، ضرورة العمل من قبل المجتمع الدولي بشكل منسق وتقاسم أفضل الممارسات وإيجاد الحلول في أفق متعدد الأطراف من أجل تنمية عادلة للذكاء الاصطناعي عبر العالم.

وسجلت في هذا السياق أن ستة دول فقط استفادت من 300 مليار دولار مستثمرة في الذكاء الاصطناعي سنة 2024 و2,6 مليار شخص لا يتوفرون بعد على ولوجية الأنترنيت، معظمهم في بلدان الجنوب، داعية إلى تعزيز التعاون من أجل تقليص الهوة في ولوج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي “تهدف إلى تحديد ملامح استراتيجية وطنية سيادية للذكاء الاصطناعي، تتكيف مع احتياجات السكان والقطاعات الاستراتيجية، وتتماشى مع التوجيهات الملكية”، حسب المنظمين.