story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

برشلونة يعلن رسميًا عودته إلى “كامب نو”

ص ص

يستعد نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم للعودة إلى ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو” يوم 10 غشت 2025، بعد أكثر من عامين من الغياب بسبب الأشغال الكبرى لإعادة ترميمه وتأهيله، والتي فرضت على الفريق الكتالوني خوض مبارياته على ملعب مونتجويك الأولمبي المؤقت.

وأعلن النادي بشكل رسمي، الأربعاء 25 يونيو 2025، عن الموعد المرتقب لعودة الحياة إلى معقل البلاوغرانا من خلال تنظيم كأس جوان غامبر السنوية، في إعادة افتتاح جزئي للمعلَب، بينما ستتواصل الأشغال في بعض مرافقه حتى نهاية العام الجاري، بما في ذلك الطابق الثالث من المدرجات، منصة كبار الشخصيات، وسقف الملعب.

وتُعد عودة برشلونة إلى “كامب نو” لحظة رمزية كبرى في مسيرة الفريق، خصوصًا بعد موسم ناجح استعاد فيه لقب الدوري الإسباني، وسط تطلعات جماهيره لمواصلة الأداء الذي ظهر به الفريق خلال موسم 2024/2025 تحت قيادة المدرب الألماني، هانسي فليك وجيل من المواهب الشابة مثل لامين يامال وباو كوبيارسي وفيرمين لوبيز.

وبحسب ما أكدته إدارة النادي، فإن الفريق سيلعب أولى مبارياته الرسمية خارج أرضه في الليغا، بعدما طلب رسميًا من رابطة الدوري الإسباني برمجة مبارياته الثلاث الأولى خارج “كامب نو”، بهدف إتاحة المزيد من الوقت لإنهاء بعض اللمسات الإنشائية وتفادي اللعب في ملعب غير جاهز بالكامل.

وخلال هذه المرحلة ستتراوح السعة الجماهيرية بين 50 و60 ألف متفرج، أي نحو نصف الطاقة الاستيعابية القصوى للملعب التي ستبلغ 105 آلاف مقعد بعد انتهاء الأشغال، في حين تم تسليم ملعب مونتجويك إلى بلدية المدينة بعد أن احتضن مباريات الفريق منذ صيف 2023.

تأجيل سابق

وكان من المفترض أن يعود برشلونة إلى ملعبه خلال الموسم الماضي، غير أن النادي أجل ذلك بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تمنع تغيير الملعب خلال دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الصعوبات اللوجستية والتكاليف العالية لتشغيل ملعبين كبيرين في آن واحد، وهو ما دفع النادي للاستمرار في اللعب بـ”مونتجويك” حتى نهاية المرحلة الأولى من دوري الأبطال.

وبرر النادي التأجيل أيضًا بمراسلة رسمية بعث بها إلى أعضائه من حاملي التذاكر الموسمية، أوضح فيها أنه سيتم خصم قيمة المباريات التي لم تُجر في “كامب نو” من سعر الاشتراك الإجمالي.

ولم تقتصر أعمال التجديد على البنية التحتية فقط، بل شملت أيضًا تعزيز الهوية الثقافية للملعب، حيث تم دمج عناصر من العمارة الكتالونية في التصميم الداخلي، مع واجهات زجاجية ومرافق ذكية، تتيح تجربة متكاملة للجماهير.

ويُنتظر أن يُصبح “كامب نو” بعد تجديده من بين أكثر الملاعب تطوراً في العالم، بما في ذلك من حيث الاستدامة البيئية والرقمنة والتفاعل الجماهيري، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى رفع مداخيل النادي وزيادة جاذبيته الاستثمارية.