story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الخنوس: المغرب بلد كرة القدم وسنحقق أشياء كبيرة في المستقبل

ص ص

أكد الدولي المغربي بلال الخنوس، لاعب وسط ليستر سيتي الإنجليزي، أن كرة القدم تمثل شغفًا كبيرًا في المغرب، مشيرًا إلى أن الأطفال في كل الأحياء يمارسون اللعبة مرتدين قمصان النجوم، ما يعكس مدى ارتباطهم بهذه اللعبة.

وقال الخنوس في مقابلة مع القناة الرسمية للدوري الإنجليزي الممتاز: “المغرب بلد كرة القدم، وعندما تذهب هناك ترى في كل مكان أطفالًا يلعبون في الخارج، يرتدون قمصان أفضل اللاعبين من المغرب ومن لاعبين خارج المغرب أيضاً. كرة القدم شغف في المملكة، وأعتقد أننا سنحقق أشياء كبيرة في السنوات القادمة”.

واستعرض الخنوس أبرز المحطات في مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أن المشاركة الأولى في كأس العالم “قطر 2022” مع المنتخب الوطني كانت أجمل لحظة عاشها حتى الآن، حيث شعر بدفء الاستقبال والحب من الجماهير واللاعبين والطاقم التقني منذ أول يوم.

وأضاف: “لعبنا مونديالًا كبيرًا وحققنا المركز الرابع، كانت تجربة لا تُنسى”.

وعن علاقته بزميله حكيم زياش، قال الخنوس: “هو بمثابة أخي الكبير، رافقته في أول رحلة لي مع المنتخب، ووجدت فيه شخصًا نقيًا وصادقًا. تعلمت منه الكثير وأعتبره قدوة أتابع خطواته وأسعى لتجاوزها”.

وخلال الحديث عن أهدافه المسجلة وأهداف النجوم المغاربة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كشف بلال عن تفاصيل هدفه الأول مع ليستر، وقال: “رأيت كيسي ماكآتيير يركض بالكرة داخل منطقة الجزاء. عندما وصلت الكرة أمامي، حاولت فقط التسديد. دخلت الكرة، فكنت سعيدًا جدًا وفخورًا. كانت عائلتي في المدرجات، وهو أول هدف من أهداف كثيرة، آمل ذلك”.

وأضاف مبتسما: “كنت أرتدي جوارب جيمي فاردي في تلك المباراة لأنني نسيت جواربي الخاصة، فاردي هو أسطورة ليستر، وهو يساعدني كثيرًا داخل الملعب”.

وعن دور فاردي في مساعدته، أوضح: “هو يقوم بالكثير من الركض ويمتلك خبرة كبيرة. نتحدث مع بعضنا في الملعب، يحاول مساعدتي وأحاول مساعدته لنستخرج أفضل ما فينا”.

وأضاف أن وظيفته هي مساعدة فاردي على التسجيل وتمرير الكرات له في المناطق المناسبة، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما تطورت بشكل رائع داخل الملعب.

كما أشاد الخنوس بسفيان بوفال، واصفًا إياه بـ”الساحر” و”أفضل مراوغ” في المنتخب المغربي، وقال: “عندما يمسك بوفال الكرة، نعلم أن شيئًا مميزًا سيحدث”.

وعن المهارات العالية التي يتمتع بها اللاعبون المغاربة، قال: “اللاعبون في المغرب يلعبون كرة القدم من الصغر في أحياء ضيقة ومباريات صغيرة وفوتسال. هذا يساعدهم على تطوير مهاراتهم الفنية والتعود على اللعب في مساحات صغيرة وتحت الضغط، لذلك عندما يصلون إلى ملاعب كبيرة، يكونون مميزين”.

وفي هذا السياق، أكد الخنوس أن اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يشعره بالراحة رغم صغر سنه، وقال: “ما زلت في بداية الطريق، وأطمح إلى تقديم المزيد ورفع اسم المغرب عاليًا”.

وفي تفاعله مع أسئلة الجمهور، قال الخنوس إن أكثر لحظة لا تُنسى في مسيرته كانت المشاركة في كأس العالم قطر 2022 مع المنتخب المغربي، مضيفًا: “كان أول استدعاء لي، وكنت أشعر بمحبة المغاربة والفريق بأكمله. بعد المشاركة وتحقيق المركز الرابع، كانت تجربة مجنونة”.

وأكد أن نجاح اللاعبين المغاربة في الدوريات الكبرى يمنح الشباب في المغرب حلمًا واقعيًا يمكن تحقيقه بالعمل الجاد.

وخلص بلال الخنوس في حديثه إلى دعوة الأطفال والشباب في المغرب للاستمرار في حلمهم والعمل بجد، مؤكدًا أن كرة القدم في المغرب لا تزال تزخر بالمواهب التي ستصنع مستقبلًا مشرقًا للبلاد.