المغرب والنيجر يبحثان سبل تعزيز تعاونهما في مجالي التضامن والعمل الاجتماعي
شكلت سبل تعزيز التعاون بين المغرب والنيجر في مجالات التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وحماية الفئات الهشة، محور لقاء عمل، جرى يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بالرباط، بين وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، ووزيرة السكان والعمل الاجتماعي والتضامن الوطني النيجرية، سيديكو راماتو جيرماكوي سيني.
وأكدت جيرماكوي سيني في تصريح للصحافة بالمناسبة أن هذا اللقاء يندرج في إطار زيارة عمل تقوم بها إلى المملكة بهدف تعزيز أواصر الصداقة العريقة والتعاون التي تجمع بين الشعبين والبلدين .
وأوضحت الوزيرة النيجرية أن هذه المناسبة أتاحت فرصة لبحث مختلف محاور التعاون بين الوزارتين بشكل معمق، لاسيما في ما يتعلق بالنهوض بأوضاع المرأة، وحماية الطفولة، ومساعدة الأشخاص في وضعية هشاشة، مبرزة أن النيجر والمغرب يتقاسمان “نفس الطموحات لما فيه رفاه شعبينا وتعزيز أعمالنا الاجتماعية”.
من جهتها، سجلت بن يحيى أن هذا اللقاء يعكس متانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المغرب والنيجر، مشيرة إلى أنه شكل مناسبة لتبادل مثمر حول المشاريع التي ينفذها المغرب في المجال الاجتماعي، خاصة تلك الموجهة للمواطنين الذين يحتاجون إلى رعاية ومواكبة خاصة.
وأبرزت الوزيرة، في تصريح مماثل، الأوراش الاجتماعية الكبرى التي تروم تعزيز التماسك الأسري وضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، من خلال برامج مندمجة تعنى بالحماية الاجتماعية، والنهوض بحقوق النساء والأطفال، وكذا التمكين الاقتصادي.
وأضافت أن الوفد النيجري اطلع بهذه المناسبة على مختلف الآليات والمبادرات الاجتماعية التي أحدثتها الوزارة ومؤسساتها الشريكة بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره سفير النيجر بالرباط، في إطار زيارة عمل تقوم بها الوزيرة النيجيرية إلى المغرب، على رأس وفد يضم مسؤولين من قطاعها الوزاري.