story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ميارة يجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ويحذر من المزايدة

ص ص

جدّد الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي، داعياً إلى عدم استخدام مصطلحات دخيلة على المجتمع المغربي، من قبيل الحديث عن “غزة” وربطها ب “تازة”، و”عدم المزايدة على بعضنا البعض في موضوع فلسطين”.

وخلال استضافته في برنامج «لقاء خاص» الذي يبث على منصات صحيفة “صوت المغرب”، شدد ميارة على أن القضية الفلسطينية كانت دائماً بعد قضية الصحراء المغربية، معتبرا أنها قضية مركزية تحتل مكانة خاصة في وجدان المغاربة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.

وأوضح أن لجان التضامن واللجان الدائمة في المغرب تهتم بالقضية الفلسطينية بشكل استثنائي، وأنه لا توجد مثيلاتها في أي دولة أخرى، مبرزا أنه من بين هذه الهيئات لجنة الدعم، ولجنة المساندة، ولجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، ووكالة مال بيت القدس، “بحيث تشكل الأموال المغربية نسبة 85 حتى 90% من الدعم المقدم لفلسطين، وهو ما يساند صمود الفلسطينيين”.

وأشار ميارة إلى أن المهم في هذه اللحظة هو أن يبقى الرأي العام الوطني متضامناً مع فلسطين، مؤكداً أن “القضية الفلسطينية قضية وجود، تماماً كما قضية الصحراء المغربية”.

وأضاف أن “القضية الفلسطينية مرتبطة بوجدان المغاربة وستظل كذلك، ونتمنى من الله رفع الضرر عن الإخوان الفلسطينيين، والدعاء لهم واجب وضروري”.

وحذر المتحدث من استخدام مصطلحات دخيلة على المجتمع المغربي عند الحديث عن غزة أو ربطها بتازة، وأضاف أن “المغاربة تربطهم علاقة خاصة بالقضية الفلسطينية، التي تُعتبر قضية وجود، تماماً كما تعتبر قضية الصحراء المغربية قضية وجود”.

وفي هذا الصدد، حث ميارة على تغيير السياسات فيما يخص التعامل مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن القمة الأخيرة في قطر كانت مؤشرات على بداية تعديل تعامل الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية مع إسرائيل.

وأوضح المسؤول النقابي أن “المغرب عملياً جمّد علاقاته مع الكيان الصهيوني، ورفض استقبال أي شيء من هذا القبيل”، لافتا إلى أن التعامل مع القضية الفلسطينية يجب أن يكون جزءاً من وجدان المغاربة.

وأكد الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن الفلسطينيين يواجهون إبادة يومية في غزة، وأن المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي يشاهد دون تحرك، في ظل غطرسة الغرب، وأمريكا وحلفائها، الذين يحاولون فرض واقع جديد في المنطقة.

وأضاف أن هذه الإبادة لن تنتج إلا مزيداً من العنف والتطرف والضحايا المدنيين، مشدداً على أن دعم الفلسطينيين وصمودهم واجب، “ومشاريع المغرب الرسمية والمفاوضات التي يشارك فيها تعكس هذا الالتزام”.

*لمشاهدة الحوار كاملا، يرجى الضغط على الرابط