story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

لاعتبارات صحية وأمنية ومهنية ويحمان والرياضي تتوقف مشاركتهما في أسطول الصمود

ص ص

أعلن أسطول الصمود العالمي المتوجه نحو غزة، لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 سنة، عن توقف مشاركة كل من الناشطين أحمد ويحمان وخديجة الرياضي، إلى جانب نشطاء آخرين من جنسيات مختلفة، في رحلة الأسطول، عند محطة ميناء بورتو باولو الإيطالي، وذلك لاعتبارات صحية وأمنية ومهنية.

وبالرغم من ذلك، أعلن الناشطان أحمد ويحمان وخديجة الرياضي، في بلاغ مشترك يوم السبت 20 شتنبر 2025، عن استمرار انخراطهما “في كل فعاليات الأسطول حتى تحقيق أهدافه في وقف العدوان على إخواننا في غزة، وفك الحصار عنهم، وضمان ممر آمن للغوث الإنساني إليهم”.

وثمّن الطرفان كل قرارات القيادة التوجيهية لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، مؤكدين انضباطهما الكامل لكل قراراته.

وأعلن ويحمان والرياضي عن اعتزازهما بالمشاركة في هذا الأسطول، وعبرا عن دعمهما الكامل لكفاح الشعب الفلسطيني العادل، منوهين في ذات السياق بالتضامن الأممي من أجل السلم والعدالة للجميع.

ويضم “أسطول الصمود العالمي” لفك الحصار عن غزة، نحو 50 سفينة، بينها 23 من البلدان المغاربية و22 سفينة أجنبية، تشارك فيه وفود من أوروبا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ناشطين من الولايات المتحدة، باكستان، الهند، وماليزيا.

وحتى مساء الأربعاء المنصرم، كانت 17 سفينة أجنبية قد غادرت ميناء بنزرت باتجاه غزة، بينما أبحرت السفن المغاربية الـ13 من ميناءي قمرت وسيدي بوسعيد، ليبلغ مجموع السفن المنطلقة نحو غزة 30 سفينة.

أما النشطاء المغاربة فقد بدأ انطلاقهم ليلة الأحد ـ الإثنين 15 شتنبر الجاري من ميناء سيدي بوسعيد في تونس نحو غزة، مبحرين على متن السفينة المغربية “قدس”، التي تقل على متنها تسعة نشطاء مغاربة، هم: الحقوقيتان خديجة الرياضي وجميلة العزوزي، والمهندس عبد الرحيم الشيخي، والناشط أحمد ويحمان، والطبيبان جمال الدين البورقادي ومعاد المراكشي، إضافة إلى النشطاء عبد الله الدرازي وجعفر الحاوزي وزهير بن الشيخ.

ويرافق المتطوعين المغاربة في الرحلة نفسها ثلاثة نشطاء تونسيين، وناشطان أمريكيان، وناشطة بحرينية، وآخر عُماني.