story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

على خطى طلاب أمريكا.. الطلبة المغاربة يحتجون دعما لغزة ورفضا لـ “التطبيع الأكاديمي”

ص ص

تفاعلا مع الحراك الطلابي الذي انطلقت شرارته الأولى من أعرق الجامعات الأمريكية تضامنا مع محنة غزة، بدأ الطلاب المغاربة احتجاجات في “أسبوع الغضب” دعما لغزة وللحق الفلسطيني.

حراك عمره سبعة أشهر

وقال مصطفى العلوي، رئيس منظمة التجديد الطلابي في حديثه لـ”صوت المغرب” اليوم الأربعاء 8 ماي 2024 إن منظمته أطلقت “أسبوع الدعم والنصرة.. الحراك الطلابي صوت الشعوب لتحرير فلسطين “، في عدد من الجامعات موزعة على مدن طنجة وتكوان والرباط والدار البيضاء على أن يشمل دامعات أخرى.

وأوضح العلوي أن هذه المبادرة ليست خطوة لإحداث حراك طلابي مغربي داعم لفلسطين، ولكن لإعادة إبرازه، مؤكدا على أن الحراك الطلابي المغربي من أجل فلسطين منطلق منذ أشهر، من خلال فعاليات طلابية من ندوات وحلقيات ومحاضرات ومهرجانات دعم للحق الفلسطيني ورفض للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

رفض التطبيع الأكاديمي

وعن مطالب الحراك الأخير، يقول العلوي إن الطلبة المغاربة يؤكدون أولا على أنهم ليسوا منفصلين عن الحراك الطلابي العالمي الداعم للشعب الفلسطيني، على الرغم من الفارق الموجود خصوصا مع الحراك الجامعي في أمريكا.

ومن بين أبرز مطالب فعاليات الطلاب المغاربة حسب العلوي، رفض التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل، والمطالبة بالتراجع عنه، خصوصا أن عددا من الجامعات المغربية بدأت في توقيع اتفاقيات مع جامعات إسرائيلية.

استجابة لدعوات

وسبق لفاعلين مناهضين للتطبيع أن طالبوا الطلاب المغاربة بالتظاهر دعما لفلسطين، وفي هذا الصدد وجه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع نهاية أبريل الماضي دعوة إلى الطلبة المغاربة من أجل الانخراط في هذا الحراك وقال المرصد إن هذه الدعوة تأتي ”انخراطا ودعما لطوفان الطلاب الأممي الذي انطلق من أمريكا وجامعاتها قبل أن يعم كل أنحاء العالم ومن من أجل إسقاط التطبيع”.

ودعا المرصد كل الطلاب والشباب المغاربة لـ”الانتفاض بكل المدن والمواقع الجامعية وفي الكليات والمعاهد العليا والأحياء الجامعية” تنديدا بـ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب الإسرائيلة في حق الشعب الفلسطيني”.

وليس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الهيئة الوحيدة التي دعت الطلبة والشباب المغاربة إلى التظاهر والاحتجاج من أجل غزة، بل أطلقت من جانبها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، دعوات مماثلة.