story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

حموني: الحكومة علمت المغاربة الصمود في مواجهه تدهور المعيشة والفقر

ص ص

استهجن رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني ما وصفه “بالأمية السياسية والجهل بالأدوار الدستورية للمعارضة”، مبرزا أن هذه الحكومة فعلا هي حكومة الصمود لأنها علمت المغاربة الصبر والصمود في مواجهه تدهور المعيشة والفقر.

وتحدث النائب البرلماني على الواقع المرير للمواطن المغربي وعلى تعهدات البرنامج الحكومي التي “لم يتحقق أغلبها” وعلى معطيات مؤسسات وطنية رسمية تؤكد بالأرقام “العجز الحكومي ثم على مرجعية النموذج التنموي الذي غيبته الحكومة عمدا ربما لأن سقفه يفوق أدائها بكثير”.

واستغرب المتحدث “كيف غابت أرقام أساسية في الحصيلة مثل تدهور معدلات البطالة التي تؤدي إلى سقوط حكومات، إضافة إلى معدل الفقر ومعدلات النمو وأعداد المقاولات التي أفلست لأن هذه الأرقام هي وحدها ما يبرهن على فشل أو نجاح أي حكومة في العالم”.

وتأسف الحموني من “ابتعاد الحكومة” عن القضايا السياسية والمسألة الديمقراطية، موضحا أن هذا “أمر يتنافى من الادعاء بأن هذه الحكومة لها جذور سياسية فلم تتخذوا ولو إجراء واحد من أجل اكتمال تنزيل الدستور ولا من أجل الرفع من مكانة الفضاء السياسي والحزبي والمؤسسات المنتخبة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن النقاش العمومي انحبس في عهد هذه الحكومة وتعاظمت تخوفات الديمقراطيين من حرية التعبير”، مبرزا أن هيمنة الحكومة على سلطة التشريع أفرغت سلطة المراقبة من مضمونها وسحبتم من البرلمان مشاريع لها علاقة بمحاربه الفساد والريع”.

وأوضح المسؤول البرلماني أن نجاح الحكومة في ورش الحماية الاجتماعية “هو نجاح إداري أكثر من منه نجاح فعلي لأنكم اخفقتم في حسن تفعيله وفي ضمان استدامته ولذلك نقول لكم إن شرعيه الانجاز هي شرعي’ الأثر وليس شرعيه الإعلام” يقول رشيد حموني.

وفي ذات السياق، استنكر النائب البرلماني إقصاء ما يزيد عن 8 مليون شخص بعتبة مجحفة من الاستفادة من امو تضامن وفرضتم عليهم الإداء وهم غير قادرين على أداء واجبات الاشتراك”.

وانتقد النائب البرلماني ما قامت به الحكومة في جعل تحصيل الاشتراكات هي الأولوية قبل تحسين الخدمة الصحية، “ولذلك لم تحصلوا فعليا سوى 27% من مجموع اشتراكات المهنيين المستقلين والتي كنت نراهن على تحصيل نسبة 100 بالمائة كون هذه الفئة تضم الاطباء والمحامين وفئات أخرى.