المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية متعددة الأبعاد
استقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 بمقر المجلس في الرباط، روجيرو رازا RUGGERO RAZZA الرئيس المشارك وأعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوربي، وذلك عشية انعقاد اجتماعها السنوي 12 بالمملكة المغربية.
وركزت المباحثات بين الجانبين على علاقات الشراكة الاستراتيجية المتقدمة التي تربط المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، “التي تقوم على الثقة المتبادلة ومراعاة المصالح المشتركة واحترام السيادة والوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وفي هذا الإطار، عبر الطرفان عن طموحهما لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد، لمواجهة التحديات المشتركة من قبيل البيئة، والانتقال الطاقي، والاقتصاد الأخضر، والهجرة وغيرها.
كما أشادا بالمشاريع المؤسسة التي تشهدها المملكة المغربية، والمبادرات الملكية القارية والدولية خاصة مبادرة الأطلسي لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، “مما جعل من المغرب نموذجا تحديدا في مجال الأمن والاستقرار والتنمية متعددة الأبعاد وفاعلا أساسيا على صعيدين الإفريقي والدولي”.
كما شكل اللقاء مناسبة للوقوف عند أدوار اللجنة البرلمانية المشتركة وأهمية تعزيزها بشكل يمكنها من مواكبة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وأن تكون فاعلا أساسيا، وأن تستثمر كل الفرص المتاحة لزيادة بناء الثقة ومد جسور التواصل البرلماني الدائم بين الضفتين، وكذا تقاسم التجارب والخبرات في القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وقد حضر هذه المباحثات مع رئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى روجيرو رازا RUGGERO RAZZA الرئيس المشارك عن الجانب الأوروبي للجنة البرلمانية المشتركة بين المملكة المغربية-والاتحاد الأوروبي، كل من المستشار لحسن حداد، الرئيس المشارك للجنة عن الجانب المغربي، وماركو فالكون MARCO FALCONE، عضو الحزب الأوروبي الشعبي-إيطاليا؛ ونيكولا باسكيال دو لابارت NICOLAS PASCUAL DE LA PARTE، عضو الحزب الشعبي الأوروبي-إسبانيا؛ وإيميل راديف EMIL RADEV، عضو الحزب الشعبي الأوروبي-بلغاريا؛ وبارتلومياج سينكيفيتش BARTLOMIEJ SIENKIEWICZ، عضو الحزب الشعبي الأوروبي-بولونيا؛ وإسيلدا غوميز ISILDA GOMES، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي-البرتغال.
