story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

تصعيد وضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف حرب الإبادة في غزة

ص ص

صعدت الدول الأوروبية ضغوطها على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة في غزة وإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر حيث استشهد العشرات الثلاثاء 20 ماي 2025 وفق الدفاع المدني.

وبعد منعها دخول أي مساعدات إلى القطاع مدى أكثر من شهرين، أعلن الاحتلال الإسرائيلي دخول 93 شاحنة أممية محملة بمساعدات إنسانية تشمل الطحين وأطعمة للأطفال ومعدات طبية وأدوية إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم.

في مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وتكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، صعدت دول عدة لهجتها ضد الحملة الإسرائيلية.

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.

من جهتها أعلنت بريطانيا تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وحضت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على “بعض من الوزراء الإسرائيليين” الداعمين “للاستيطان المخالف للقانون”، منددة بـ”مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع”.

يأتي ذلك غداة صدور بيان مشترك حذ ر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” إزاء “الأفعال المشينة” لحكومة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوحين بـ”إجراءات ملموسة” إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وإتاحة دخول المساعدات.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الثلاثاء في كلمة أمام مجلس العموم أن التصعيد في غزة “غير مبرر أخلاقيا، وغير متناسب إطلاقا وذو نتائج عكسية”.

وكان وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، طالبوا الإثنين إسرائيل بـ”السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري”.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد “مليونا شخص يتضورون جوعا” هناك.